"أمريكا" و"الحلم البعيد".. أفلام تتنافس على جوائز "الوثائقية الطويلة" في "الجونة السينمائي"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منى الموجي:
أيام قليلة، وتنطلق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، في منتجع الجونة بمدينة الغردقة على شواطئ محافظة البحر الأحمر، وتستمر فعالياته من 20 سبتمبر وحتى يوم 28 من نفس الشهر، بحضور عدد كبير من نجوم الفن من مختلف دول العالم، وذلك بعد نجاح الدورة الأولى، وحصولها إشادات كبيرة من النقاد والفنانين، على مستوى التنظيم والفعاليات التي شهدتها.
وقبل انطلاق الدورة الثانية، نستعرض الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والتي تتكون لجنة تحكيمها من خمسة أعضاء، وتنقسم جوائزها إلى "نجمة الجونة الذهبية وهي نجمة الجونة وشهادة و30 ألف دولار أمريكي، نجمة الجونة الفضية وهي نجمة الجونة وشهادة و15 ألف دولار، نجمة الجونة البرونزية وهي نجمة الجونة وشهادة و7 آلاف و500 دولار، نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل وهي نجمة الجونة وشهادة و10 آلاف دولار"، ويتم اقتسام الجائزة النقدية بالتساوي بين المخرج والمنتج الرئيسي للفيلم.
وفي السطور التالية نستعرض أسماء وقصص الأفلام المتنافسة على الجوائز..
أمريكا
"أمريكا" من إخراج كلاوس دريكسل، فيلم من إنتاج فرنسي، ناطق باللغة الإنجليزية، ومدته 88 دقيقة.
تدور أحداث الفيلم في شهر نوفمبر من عام 2016. الولايات المتحدة الأمريكية على وشك انتخاب رئيسها الجديد في ولاية أريزونا معقل رعاة البقر الجدد ورمز الحضارة التي دُمرت ذاتيًا، يتشارك أبناء وبنات جيل الحلم الأمريكي، آمالهم المحطمة، يجسد فيلم "أمريكا" صورة المهمشين في المجتمع والمُترنحين في قلب الولايات المتحدة الأمريكية.
الجمعية
فيلم "الجمعية" من إخراج ريم صالح، إنتاج لبناني مصري، ومدته 79 دقيقة.
في روض الفرج، أحد أفقر الأحياء السكنية في القاهرة، يُمثل الحصول على مستلزمات الحياة اليومية، صراعًا مُستمرًا لسكانها، لكن الاحساس بالانتماء إلى المجموعة، ومشاركة سكان الحي مشاكلهم مع بعضهم البعض يساعدهم في التغلب على مصاعبهم، و"الجمعية" من بين تلك الوسائل المساعدة.
الحلم البعيد
من إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، إنتاج مصري ألماني، ناطق باللغتين الإنجليزية والعربية، تقع أحداثه في 85 دقيقة.
لم يستغرق الأمر طويلًا منذ جاء السُيّاح من حول العالم للإقامة في فنادق شرم الشيخ الفخمة، وبداية انطلاق "الربيع العربي" وتخبط فترة ما بعد الثورة، يأخذنا الفيلم إلى مدينة الأشباح الساحرة لرؤية آخر زوارها وموظفيها، الذين ما زالوا يحلمون بين أجنحة الفنادق المهجورة.
درب السمّوني
من إخراج ستيفانو سافونا، إنتاج فرنسي إيطالي، ناطق بالعربية، مدته 126 دقيقة.
في الضواحي الريفية لمدينة غزة يوجد تجمع صغير من الفلاحين، وهناك عائلة السمّوني على وشك الاحتفال بزفاف أحد أبنائها، وهو الاحتفال الأول لهم منذ انتهاء الحرب الأخيرة على مدينتهم، إذ فقد أشقاء وأبناء عمومة أمل وفؤاد أهلهم ومنازلهم وأشجار الزيتون الخاصة بهم.
الحي السكني الذي يعيشون فيه تم ترميمه، بينما سكانه يزرعون الأشجار ويحرثون الحقول يواجهون المهمة الأصعب وهي تجميع ذاكرتهم الخاصة من خلال ذكريات الشبان الناجين.
عن الآباء والأبناء
إخراج طلال ديركي، إنتاج سوري وألماني، ناطق بالعربية، ومدته 99 دقيقة.
بعد فيلمه الوثائقي "العودة إلى حمص" الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان "صندانس" السينمائي، يعود المخرج طلال ديركي لوطنه الأم حيث كسب ثقة عائلة إسلامية متشددة، شاركها تفاصيل حياتها اليومية لمدة عامين.
تُركز كاميرا ديركي بشكل أساسي على الأطفال، ومن خلالهم تنقل لنا صورة نادرة عن معنى أن تنشأ في كنف أب حلمه الأكبر إقامة خلافة إسلامية. الطفلان أسامة وأيمن هما محور هذه القصة.
قبور بلا أسماء
إخراج ريتي بان، إنتاج فرنسي كمبودي، ناطق بالفرنسية، مدته 115 دقيقة.
طفل في الثالثة عشر من عمره يشرع في البحث عن قبور أغلب أفراد عائلته الذين صُفوا خلال فترة حكم الخمير الحُمر لكمبوديا، بعد فيلمه "الصورة الناقصة"، الذي رُشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وفيه يتابع ريتي بان بحثه الشخصي، بينما كان يحلل ميكانيزم الجريمة في فيلمه "إس21 : آلة قتل الخمير الحمر" الحائز على جائزة فرانسوا شاليه في كان 2002، يأتي فيلم "قبور بلا أسماء" للبحث عن الطريق إلى السلام.
ماكوين
إخراج إيان بنوتو بيتر ايتيدجي، إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، ناطق باللغة الإنجليزية، مدته 111 دقيقة.
يحكي الفيلم قصة مستوحاة من حياة ملهمة ومعقدة لمصمم الأزياء لي الكسندر ماكوين، من بداية حياته المهنية كخياط مرورًا بإنشائه خط الأزياء الخاص به، انتهاءً بوفاته قبل الأوان، يمنحنا الشريط نظرة شخصية وصورة سينمائية رائعة لفنه من خلال استعادة أرشيفه ومقابلات حصرية مع أصدقائه المقربين وبعض من أفراد عائلته.
المرجوحة
فيلم من إخراج سيريل عريس، إنتاج لبناني، ناطق بثلاث لغات "العربية، الفرنسية والإيطالية"، مدته 74 دقيقة.
في ليلة عيد ميلاده الـ90، تمضي الأيام ببطء شديد على أنطوان، منتظرًا زيارة ابنته، بعد ذهابها في رحلة إلى الأرجنتين، في الوقت الذي تعاني فيه زوجته فيفيان من أمراض الشيخوخة أيضًا، تُصدَم بخبر موت
فيديو قد يعجبك: