لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طارق لطفي: فيلم "122" سيغير وجهة نظر صناع السينما ولا أحب اللعب في المضمون

01:02 م الأربعاء 16 يناير 2019

كتبت- منال الجيوشي:

بعد أسبوعين في دور العرض، تجاوز فيلم "122" الـ16 مليون جنيه، محققا أرقامًا قياسية تحسب لصناع العمل، خاصة أنها تأتي في موسم إجازة منتصف العام.

بطل العمل الفنان طارق لطفي خاض تجربة فنية جديدة، واستطاع أن يحبس الأنفاس في كل مشهد يظهر فيه وهو يطارد "نصر"، لدرجة جعلت سيدة تصرخ في السينما بدبي، موجهة حديثها للطفي:"أنا أكرهك".

وكعادته حاز طارق لطفي على إعجاب الجمهور والنقاد، وحقق بذلك المعادلة الصعبة، بأدائه السلس، رغم تألقه في أدوار الشاب الطيب المسالم.

مصراوي حاور بطل الفيلم، وكان لنا معه هذا الحوار:

بداية ما الذي حمسك لتقديم شخصية دكتور نبيل في "122"؟

الموضوع بشكل عام مختلف، ولم أقدم هذه الشخصية من قبل، كما حمسني وجود السيناريست صلاح الجهيني، والمخرج الموهوب ياسر الياسري، والمنتج سيف عريبي، كما أن جميع الممثلين المشاركين بالعمل موهوبون "وشاطرين" جدا.

ما ردك على انتقاد البعض لمشاهد الدم في العمل؟

لم يكن الأمر مبالغًا به، فالحدوتة تتطلب ذلك، كما أن المشاهد بها قتل وحاولنا ألا نظهر الدماء بشكل مبالغ فيه.

البعض يرى أن هناك مبالغة في أحداث الفيلم، خاصة في مشهد ضرب نصر لدكتور نبيل بخشبة بها "مسمار" في وجهه، وقيامه بمطاردته بعدها؟

الخشبة دخلت في خدي، وهو كان بيخبط بإيده في وشي مش بالخشبة، والخشبة كسرت مناخيري وده اللي بان في المشهد اللي بعدها، والمسمار في الخشبة دخل في خدي وتعرضت لإغماء وطاردت نصر تاني.

كيف حضرت لشخصية طبيب يتاجر في الأعضاء البشرية؟

هناك حوادث كثيرة نقرأها، وهناك حادث شهير منذ عامين عن شبكة تجارة أعضاء، تورط فيها مجموعة من الأطباء، كما أنني عشت معاناة مع صديقي مريض الكبد،

وفي النهاية ما قدمناه "مش واقع"، وليس من الضروري أن كل ما نقدمه يكون حكاية واقعية، مثلما نشاهد في الأعمال الأجنبية التي تتحدث مثلا عن غزو الفضاء.

هل ترى أن تقنية 4DX أضافت للفيلم؟

بالطبع، هي إضافة جديدة لكن للأسف لدينا فقط 3 سينمات بها قاعات 4DX، وحينما شاهدت الفيلم بهذه التقنية "فرق جدا معايا"، فهو مختلف تماما عن العادي، حيث يشعر المتفرج أنه داخل أحداث الفيلم، وهذا يضيف جوًا من المتعة للمشاهد، وقد رأيت تفاعلا كبيرا للغاية، فالناس تصرخ، تبكي، تخاف، تضحك، وأعتقد أنه بعد نجاح هذه التجربة سيصبح في السينما كل عام فيلم أو أكثر بتقنية 4DX.

هل ترددت في قبول دورك في "122"؟

لم أتردد تمامًا، على العكس تحمست كثيرا للشخصية، فهذا النوع من الأفلام جديد بالنسبة لي، وهو في النهاية يسعد المشاهد، حتى لا تصبح المنافسة طيلة العام بين الكوميدي والأكشن فقط، لا بد أن يكون لدينا كل أنواع السينما، فلا بد من وجود الكوميدي، الاستعراضي، التاريخي، الأكشن، الرعب، كل الأشكال التي نتقبلها من السينما الأمريكية، وأعتقد أن نجاح "122" سيغير وجهة نظر صناع السينما في مصر.

هل تتابع إيرادات الفيلم؟

أتابع الإيرادات، وفي إجازة عيد الميلاد المجيد حقق الفيلم أكثر من 2 مليون جنيه، وهذا الرقم لم يحدث من قبل في تاريخ السينما.

ألم تشعر أن التجربة مغامرة قد تبوء بالفشل؟

هي مغامرة، لكن المغامرة تجعل النجاح أكبر بكثير، لكن الأشياء المضمونة ممكن أن يكون نجاحها مضمونًا، لكن لن يصبح نجاحًا ضخمًا، وعرض علي عدد من الأعمال المضمونة، لكن لم أقبلها لمجرد التواجد، وحينما عرضت علي هذه المغامرة، شعرت أنها ستنجح بشكل مرعب، ولو لم تنجح "هتتحسب لينا" إنها تجربة جديدة.

ولكن حرصك على المغامرة جعلك تبتعد عن السينما لسنوات؟

فيه نظرية خطأ اسمها التواجد، ده بيخليكِ موجودة بشكل أو بآخر، وممكن ينسوكِ حتى وإنتِ متواجدة لمجرد اختياركِ إنك تبقى موجودة وخلاص، لكن لما تختاري عشان تتبسطي وتستمتعي وتمتعي الجمهور وتروحي لحتت محدش راح فيها، دي حاجة أكبر بكتير.

وعندنا مثلا في الدراما التليفزيونية بدأ الأكشن بمسلسل "بعد البداية"، بعدها بقى فيه 5 مسلسلات أكشن، كمان أنا خسيت 20 كيلو عشان دور ورجعتهم تاني، دي حاجات هتتحسب ليا وتبقى بتاعت طارق، لو حد عمل ده هيقولوا زي ما طارق عمل، لو حد عمل فيلم زي ده هيقولوا زي "122"، "المغامرة" بتخليكِ في النهاية بتعملي حاجات بتبقى باسمك.

وماذا تغير بداخلك بعد تجربة الفيلم؟

غيرت حساباتي بالكامل، بمعنى أن الجمهور يبحث على العمل الجيد، والجمهور سيشجع ويدعم أي تجربة جديدة، وهذا يؤدي أن صناع السينما سيغيرون وجهة نظرهم بسبب الفيلم، كما وجدت أن شعبيتي ما زالت قوية جدا، لأن الدراما التليفزيونية "ساعات بيشككوكِ في نجاحك"، فنجد مثلا إن "حد صرف على حملة في السوشيال ميديا، فتلاقي حد بيتكلم ويروج إنه الأنجح وتشكي في نجاحك".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان