طارق الشناوي لـ"مصراوي":هذه شروط ضرورية لنجاح دراما "البابا شنودة"

كتب- مصطفى حمزة:

مع تزايد الحديث عن مشاريع فنية "فيلم سينمائي ومسلسل درامي"، عن سيرة حياة البابا شنودة الثالث "البابا 117 للكنيسة القبطية"، من إنتاج كنسية واحدة هي دير الأنبا بيشوي، وبتفويض من نيافة الأنبا صرابامون "أسقف ورئيس الدير".

ترددت كثير من الأسئلة إمكانية تقديم الكنيسة لفيلم بهذا الحجم؟ وهل مرجعيتها الدينية ستفرض قيودًا على صناعه؟

الناقد الفني طارق الشناوي في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال: "الكنيسة لها تجارب سابقة بإنتاج الأفلام الدينية، وبالتالي وارد جدًا أن تنجح في ذلك، ولكن ما نتمناه مع كون البابا شنودة شخصية لها مميزات عظيمة كلنا نذكرها، هو أيضا كأي إنسان له أخطاء، وهذا الجانب تحديدًا يعتمد على منح الكنيسة مساحة كافية من الحرية لتقديمه، وكلما كانت المساحة أكبر يستطيع أن يقدم العمل فنيًا بمصداقية".

وأضاف: "البابا أيضا كان شجاعًا جدًا بمختلف مواقفه، ومنها قوله إنه لن يدخل القدس إلا مع المسلمين، رغم أن ذهابه يعد طقسًا دينيًا بالعقيدة المسيحية، ولهذا لم يكن فقط بابا المصريين، وأصبح بابا العرب".

وعن المواقف التي يتمنى إبرازها بالعمل، يقول الشناوي: "هناك العديد من التفاصيل، منها أن البابا أرضعته مرضعة مسلمة، وهناك أيضا الشد والجذب الذي تكرر كثيرًا بينه وبين الرئيس الراحل السادات، وعلاقته أيضا بالشيخ الشعراوي، كل ذلك وغيره ربما يكون له دور في مصداقية الفيلم ووصوله بشكل جيد وعظيم يليق بالشخصية العظيمة للبابا شنودة".

وكان المؤرخ نشأت زقلمة قد كشف عن استعداده لتقديم مسلسل بعنوان "بابا العرب" يتناول قصة البابا الراحل شنودة الثالث، وكتب السيناريو د.عطاالله توفيق، وينتج العمل دير الأنبا بيشوي.

وكشف السيناريست والمخرج ألبير مكرم عن استعداده لتقديم فيلم بعنوان "بابا العرب"، ونشر عبر صفحته بموقع فيس بوك بيانا بتاريخ 20 سبتمبر 2016، من دير الأنبا بيشوي بالموافقة على نص الفيلم، وأنها تلقت طلبًا من المنتج إسحق إبراهيم بخطاب رسمي لإنتاج الفيلم، وتم التصريح على أن يؤدي شخصية البابا فنان قبطي مع الالتزام الكامل بتوجيهات الدير.

برومو فيلم بابا العرب