مؤلف فيلم "براءة ريا وسكينة": سرقوا حقوقي واستغلوا مجهودي

كتب- مصطفى حمزة:

من جديد، تحولت السفاحات الأشهر في مصر "ريا وسكينة" إلى اسم مشترك لأحدث قضية فنية اشتعلت مؤخرا، عقب تقديم المؤلف أحمد عاشور "مؤلف فيلم براءة ريا وسكينة"، شكوى رسمية إلى الرقابة على المصنفات الفنية، واتهم صناع مسرحية "ريا وسكينة تاني" بسرقة فكرته والتعدي على حقوقه الأدبية.

المخرج المسرحي حسام الدين صلاح والفنانة بدرية طلبة "بطلة المسرحية"، أكدا في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن تناولهما العمل تم باعتبار ريا وسكينة تراثا تم تقديمه بأعمال سابقة، وأشارت بدرية إلى أن المؤلف مصطفى سالم تطرق إلى براءة ريا وسكينة، مستندا إلى خبر نشر بإحدى الصحف البريطانية، وهي التي استوحى منها فكرة المسرحية.

من جهته، رد المؤلف أحمد عاشور عبر "مصراوي" على ما قاله المخرج حسام الدين صلاح: "أولًا هناك خلط بين ما يعنيه التراث، وما هو فلكلور، قصة ريا وسكينة كسفاحتين من قصص الفلكلور العام، أما الفكرة الإبداعية والتي أملك حقوقها كمؤلف هي فكرة تبرئتهما مما نسب إليهما".

وأضاف مؤلف الفيلم: "ثانيا اختصامي للمؤلف وزوجته الممثلة (بدرية طلبة) لأنها شريكة في الشركة المنتجة، وادعت أنهما استلهما الفكرة الخاصة بالبراءة من جريدة بريطانية لم تذكر حتى اسمها، والواقع أن التلجراف البريطانية ذكرت الأمر، وذكرت اسمي، ووضعت صورتي صاحب فكرة براءة ريا وسكينة، وكذلك الهاف بوست الأمريكية، ومونت كارلو الدولية وBBC، بخلاف عدد كبير من برامج التوك شو في مصر الذين قاموا باستضافتي، مثل منى الشاذلي وعمرو الليثي وتامر أمين ورولا خرسا".

وتابع عاشور: "الغريب أنهم يستغلون مجهود شخص، وينسبونه لأنفسهم ويسرقون حقوق مؤلفه ولا يرون أنفسهم مخطئين، أو جناة متهمين في قضية قد تصل عقوبتها للحبس، وهو ما أسعى إليه عبر تحريك دعاوى قضائية أيضا إلى جانب الشكوى الرسمية المقدمة إلى الرقابة على المصنفات الفنية".

فيلم براءة ريا وسكينة"، قصة وسيناريو وحوار أحمد عاشور، وإخراج عبدالقادر الأطرش، مدير تصوير تامر زين، وإنتاج حلمي شهاب والمنتج الفني محمود عادل، وبطولة حورية فرغلي، ووفاء عامر، ومنة فضالي، ومحسن منصور، ولطفي لبيب، وياسر علي ماهر، وأشرف مصيلحي.

أما مسرحية "ريا وسكينة تاني"، فتم افتتاحها ثاني أيام عيد الأضحى، وهي من تأليف مصطفى سالم، وإخراج حسام الدين صلاح ومن إنتاج شركة "هاي موكا"، بطولة بدرية طلبة وانتصار وحمدي الوزير ورضا إدريس.