فريق "بغداد في خيالي" يتحدثون لجمهور "القاهرة السينمائي" عن فيلمهم
كتبت- منى الموجي:
عقب انتهاء عرض فيلم "بغداد في خيالي"، في المسرح الصغير ضمن فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي ينافس على جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، أقيمت ندوة بحضور مخرجه سمير والفنان هيثم عبدالرازق، والفنان وسيم عباس.
وقال سمير "فكرة الفيلم جاءتني من 10 سنين، وكنت اعمل على فيلم وثائقي وقتها"، مضيفًا "من الصعب أقول ليه اخترت شكل روائي للفكرة، اكيد الحديث عن حرية الاديان وحرية المرأة من الامور المحرم تناولها وبيكون مناسب لها الشكل الروائي".
وأشار أنه عرض الفيلم بعد الانتهاء منه على أسرته وكان تعليقهم أنه جيد لكن استوقفهم مشهد المثليين "مش حبينه فقلت لهم بسبب رد فعلكم هذا أود تقديمه".
وتابع سمير "شخصيتي فيها من كل حد في الفيلم نساء ورجال"، مؤكدا أنه يحمل على عاتقه مسؤولية قول ما يستطيع قوله.
سمير ترك العراق وعمره ست سنوات ويعيش في سويسرا، وعن سبب استغراقه وقت طويل بين كل فيلم والآخر، قال "دائما المشكلة الفلوس، وانا عايش في سويسرا لكن الفن فيها مثل اي محل نحتاج وقت طويل لصناعة الفيلم، والعمل نفسه صعب في كتابته وبه الكثير من الطبقات، استغرقت في كتابته من 3 لأربع سنوات، وفي نفس الوقت كنت اعمل الاوديسة العراقية، كما أنني منتج لدي شركة في سويسرا وعملت اربع افلام لمخرجين اصدقائي فكنت مشغول".
وقال هيثم عبدالرازق إن الطبقة المتوسطة هُمشت في العراق بعدما كانت تدير الحياة من قبل، مشيرا إلى أن أغلبية العراقيين الذين هاجروا اختاروا انجلترا، ولهذا تتواجد فيها حاليا أكبر جالية عراقية.
أما الفنان الشاب وسيم عباس، فقال "لما استلمت النص وجدت فيه كتير من المواضيع المهمة اللي مش كل واحد يقدر يواجهها خاصة في انجلترا، مجتمع كتير مخلوط وفيه جنسيات مختلفة".
وتابع "شعرت بتحدي، لأنني طول الوقت جوايا صراع بين المكان اللي عايش فيه بلندن وأصولي وأصول عيلتي، والفيلم كان فرصة للتواصل مع هذه الأصول".
"بغداد في خيالي" يحكي عن كاتب فاشل، زوجة مختبئة، متخصص في تكنولوجيا المعلومات يخفي ميوله الجنسية، وغيرهم من الشخصيات التي تجتمع في مقهى أبو نواس العراقي في لندن. بإيعاز من شيخ متطرف يقوم قريب الكاتب بالهجوم على المقهى فيقلب حياة رواده.
فيديو قد يعجبك: