بالصور- آسر ياسين: تقاضيت في "قلب حبيبة" 5 آلاف جنيه.. ولكل مهنة متاعبها

كتبت- منى الموجي:
أكد الفنان آسر ياسين أن أثناء دراسته للهندسة في الجامعة الأمريكية، شعر برغبته في خوض تجربة التمثيل، وذهب لمسرح الجامعة وأجرى اختبار آداء ونجح، وكان لديه ولع شديد بالتمثيل، فقرر أن يصبح ممثلًا.
وأضاف في مؤتمر أقيم اليوم الخميس 21 مارس، في فندق هيلتون، بمناسبة تكريمه من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية: "دراستي خلتني أفكر بشكل عملي، وقلت إن في خلال سنة هعمل كل اللي أقدر عليه عشان أعرف أكمل في التمثيل، ولو معرفتش أساند نفسي خلال الفترة دي هابتعد، وبالفعل عملت إعلان بصوتي، وعملت مسرح مستقل وأفلام قصيرة ومسلسل (قلب حبيبة) وكان أجري فيه 5 آلاف جنيه، وتوالت الخطوات".
وبسؤاله هل يفكر في أن يصبح نجم عالمي، يشارك في أعمال أجنبية، أوضح "أتمنى اطلع في فيلم هوليوودي، أمريكاني، وأحب أكثر الأعمال الأوروبية والإنجليزية، لكن الأمر الآن مختلف عن تجربة الفنان عمر الشريف، فعدد المهاجرين العرب لهذه الدول كثير، وأصبحوا يتقنوا اللكنة، ويملكون الجنسية، كما أن هناك قيود جامدة جدًا تحمي العاملين بهذه الصناعة، وحتى أحصل على تصريح سيحتاج الأمر لكثير من الخطوات، إلا إذا كانت هناك شركة كبيرة تريدك".
وتابع "أنا مؤمن بأن الخروج للعالمية يأتي بتقديم عمل فني جيد، بعيد عن تنميط العرب المشاركين في الأفلام الأجنبية بأدوار الإرهابي، أما أدوار مثل زعيم العصابة المكسيكي فصنّاع الأفلام الأجنبية لديهم ناس من المكسيك، كذلك لن يرشحني أحد لدور شخص أمريكي، مثلًا لو عُرض على ممثل مصري فيلم (الملاك) الذي يتحدث عن أشرف مروان، سيتم وضعه في موقف محرج والكثير من المشاكل، وأنا غير مؤمن بفكرة الفيلم".
وأكد آسر أنه يفكر في العودة للمسرح، وأنه لم يبتعد بإرادته عنه ولكن الأعمال التي عُرضت عليه لم تلق إعجابه، "حاليًا أفكر في تقديم عمل مسرحي حتى لو هنتجه خاصة مع وجود صحوة مسرحية".
وقال آسر خلال المؤتمر إن لكل مهنة متاعبها "مهنتنا متاعبها تكمن في التعب النفسي، ولو لم يكن الممثل واع لذلك سيتوه"، مشيرًا أنه إذا شعر يومًا بعد انتهاء شخصية أنها أصابته بخلل سيذهب لمختصين ليساعدونه على العودة لحياته الطبيعية، كما يحرص على السفر وممارسة الرسم وغيرها من الأمور التي تساعده على التخلص من أي شخصية كان يؤديها".
يُذكر أنه من المقرر تكريم آسر ياسين مساء اليوم في حفل ختام "الأقصر للسينما الإفريقية"، والمُقام في قصر الثقافة.