القائمون على "الجونة السينمائي" يفسرون ندرة الأفلام المصرية المشاركة بالمهرجان
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منى الموجي:
تصوير- محمود عبدالناصر:
تغيب عن مسابقتي الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، والمقرر إقامتها في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر، الأفلام المصرية، في حين يشارك فيلمان في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، هما: "هذه ليلتي" للمخرج يوسف نعمان، وفيلم "عمى ألوان" للمخرجة منة إكرام، وهو إنتاج مشترك بين مصر والمملكة المتحدة، وفي الاختيار الرسمي خارج المسابقة يُعرض "الفارس والأميرة" لبشير الديك وإبراهيم موسى، إنتاج مصري سعودي، و"لما بنتولد" للمخرج تامر عزت.
وعن سبب ندرة المشاركة المصرية، قال مدير المهرجان انتشال التميمي في مؤتمر صحفي أقيم عقب ظهر اليوم الاثنين في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة على كورنيش النيل: "نتعامل مع الأفلام كمتلقين ولا نصنع أفلامًا، نتعامل مع المهرجان باعتباره مصري وعربي يعكس الجانبين، وعندنا مجال فقط لخمسة أفلام عربية، أخذنا أفضل الأفلام العربية في المُطلق هذه السنة، وهناك (الفارس والأميرة) و(لما بنتولد) للمخرج تامر عزت وهو فيلم غنائي مميز جدًا من الأفلام النادرة، ولكن جاء بعد اكتمال البرنامج، ولهذا السبب سيتم عرضه خارج المسابقة".
ومن جانبها، قالت الفنانة بشرى رئيس العمليات والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي "إحنا مش جهة إنتاجية، لكن نحرص في الوقت نفسه من خلال دور منصة الجونة على دعم الأفلام ودعم مشاريع شباب السينمائيين، زي ما عملنا في (يوم الدين) و(شوكة وسكينة)".
وتابعت "المهرجان يساهم في دعم الإنتاج السينمائي بمصر قدر الإمكان، ومسألة قلتها وندرتها ليست مشكلة مهرجان الجونة، ولكن مشكلة صناعة كاملة في مصر، يُعاد النظر فيها الآن ويرتب البيت من الداخل كي نصل لشكل أفضل".
شهد المؤتمر حضور مؤسس المهرجان رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس الجونة رجل الأعمال سميح ساويرس، المهندس خالد بشارة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أوراسكوم القابضة للتنمية، الفنانة درة، المخرج مروان حامد، الكاتب بشير الديك، الدكتور خالد عبدالجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية.
فيديو قد يعجبك: