بشهادة صناعه.. "ستموت في العشرين" يرفع شعار مصر والسودان.. إيد واحدة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - مصطفى حمزة:
بعد 26 عامًا من مشاركة الفنان الراحل محمود المليجي والفنانة سمية الألفي بالفيلم السوداني "رحلة عيون"، يشهد فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبوالعلاء ثاني التجارب السينمائية التي تجمع مبدعي مصر والسودان في عمل فني واحد.
ومع مشاركة المنتجين حسام علوان ومحمد حفظي في إنتاج الفيلم المشارك حاليا في مهرجان "الجونة" السينمائي، وتدريب الفنانة سلوى محمد على لأبطاله، وحرص الفنان محمود حميدة على التواجد معهم في جلسات القراءة، ضم فريق العمل أيضا آخرون شاركوا، وكشفوا بالتقرير التالي لـ"مصراوي" عن مساهماتهم:
المونتاج
المونتيرة هبة عثمان تحدثت عن دورها في مونتاج الفيلم، وقالت: "المخرج أمجد أبوالعلاء هو من رشحني للعمل، بحكم صداقة تجمعنا ومشاهدته لأعمال سابقة لي في مهرجان الأقصر السينمائي، وكانت بالفعل تجربة مثيرة بالنسبة لي، وتعودت على اللهجة السودانية من خلال صديقة لي، وأيضا قيام المخرج بتوضيح بعض الجمل البسيطة لي".
وأضافت: "مونتاج الفيلم استغرق 3 أشهر متقطعة، منها خلال شهر رمضان وبعد عيد الفطر، ومن بين المفارقات التي صادفتها، كان هناك مشهد لشخصية (ست النسا) وهي تضع الحنة وقيل لها (من امتى الستات بتحط الحنة قبل الجواز)، ولم أكن أعرف أن السودانيات لا يضعن الحنة قبل الزواج".
الديكور
مهندسة الديكور رشا خفاجي من جهتها قالت: "علاقتي بالفيلم بدأت من خلال المنتج حسام علوان، بعد حماسي للمشاركة به والتعرف على ثقافة مغايرة ونمط حياة مختلف، ورحب المخرج بعد التعرف على السيرة الذاتية لي وأعمالي السابقة، وعندما أرسل لي السيناريو، وجدته ثريًا للغاية وتضاعفت حماستي للمشاركة".
وتضيف رشا: "بعد اختياري شعرت بالرهبة.. كيف سأنفذ ديكورًا لمنازل من واقع الحياة السودانية التي لا أفقه عنها شيئًا؟ّ!، لكن من خلال أصدقائي بالسودان، ثم سفري للتنقل بين مدن الخرطوم وغيرها لمدة شهر ونصف الشهر، تعرفت أكثر على تفاصيل الحياة وطبيعة البيوت هناك، وبعد ذلك انضمت لي كمساعدة ديكور الفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافية السودانية (سارة عوض)، وساهمت باكتشافي المزيد عن أسرار وتفاصيل الطابع السوداني، خاصة أن معها دبلومة في الفولكلور السوداني".
مساعد إخراج أول
عبد الوهاب شوقي "مساعد إخراج أول بالفيلم" يقول عن تجربته: "علاقتي بالفيلم بدأت عام 2016، وبالبداية كنت مساعد مخرج (مسئولا عن تتابع اللقطات)، ثم أصبحت المخرج المساعد الأول مع بداية التصوير، ولكن قبل أن أنضم للعمل، جمعتني والمخرج أمجد أبوالعلاء صداقة عمرها 8 سنوات، وشاهدت أعماله السابقة ويجمعنا ذوق سينمائي واحد، وكنت أرى فيه ملامح من جرأة التجريب عن المخرج شادي عبد السلام، وأيضا روح التمرد التي تميز بها المخرج يوسف شاهين".
أسما مبارك "بطلة الفيلم"
الفنانة السودانية أسما مبارك "بطلة الفيلم" أعربت عن التعاون السواني المصري بالعمل، وقالت: "أستاذه التمثيل والفنانة سلوى محمد علي من مصر الشقيقة... ساعدتني جدًا، في الاستعداد النفسي والفكري للفيلم، ولا أنسى محمود حميدة ومشاركته أيضا في الجلسات النقاشية والتوعوية عن طريقه قراءة السيناريو ومناقشة كل الشخصيات المكتوبة والاستعداد للشخصية".
فيديو قد يعجبك: