أمير رمسيس: أشعر بذهول من صمت الأسر على قضايا مهمة.. وهذه كواليس "حظر تجول"
كتبت- منى الموجي:
تصفيق حاد، قابل به جمهور "القاهرة السينمائي" نهاية فيلم "حظر تجول" المعروض ضمن المسابقة الدولية للدورة 42، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
وفي ندوة عُقدت عقب انتهاء العرض، أدارها المنسق الفني للمهرجان أندرو محسن، قال مخرج ومؤلف الفيلم أمير رمسيس "أول نسخة شعرت بالرضا عنها كانت بعد عام تقريبا من التطوير، وبعدها عرضت السيناريو على الفنانة إلهام شاهين وأمينة خليل ونالت إعجابهما".
وتابع أمير "الفكرة جاءتني منذ فترة طويل أردت التعبير عن حالة حظر التجول التي عيشناها لفترة لكن لم تكن لدي قصة يمكن أن أحكيها، ومن ناحية أخرى كنت أشعر بذهول من الصمت الأسري على قضايا مهمة، رغبت بشدة في طرحها، وقررت دمج الموضوعين معا".
وردا على سؤال عدم تقديم نهاية واضحة تؤكد حقيقة السبب الذي ارتكبت من أجله الأم جريمة قتل زوجها، قال أمير "كان هاممني ان النهاية تقف عند النقطة دي، رحلة الفيلم ان ليلى تفهم أهمية علاقتها بأمها بغض النظر عن معرفتها بالحقيقة، وكنت قد قرأت شهادات وكلام ناس بتنسى اللي مروا بيه، بس دايما تبقى الرواسب".
تدور أحداث الفيلم في إحدى ليالي خريف 2013 خلال فترة حظر التجول في مصر، حول (فاتن) التي تخرج من السجن بعد 20 عاما لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضي والعفو عنها، وليس في ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، في مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة في صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم وقلبها الذي يميل لها تدريجيا.
"حظر تجول" تأليف وإخراج أمير رمسيس، بطولة: إلهام شاهين، وأمينة خليل، وأحمد مجدي، وعارفة عبدالرسول، ومحمود الليثي، بمشاركة الفنان الفلسطيني كامل الباشا، كما يشهد الفيلم ظهورا خاصا للمخرج خيري بشارة، والفنان أحمد حاتم، من إنتاج صفي الدين محمود، باهو بخش، وسالي والي، ومعتز عبدالوهاب، وشريف فتحي.
فيديو قد يعجبك: