من "حمام الملاطيلي" إلى "المومس الفاضلة".. أعمال أثارت الجدل ومنعت من العرض
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب-مصطفى حمزة:
"خدش الحياء" وتقديم "فن إباحي" اتهامات حاصرت الفنانة إلهام شاهين عقب طرحها فكرة إعادة تقديم مسرحية "المومس الفاضلة"، ووصل الأمر إلى حد تقدم النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة، ، بدعوى إن المسرحية غير مناسبة للمجتمع المصري، بل من الممكن أن يطلق عليها فن إباحى.
ومع إعلان الفنانة إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، تمسكها بإعادة تقديم المسرحية التي تعد من تراث المسرح العالمي، ومن أبرز أعمال الكاتب والمفكر جان بول سارتر، نكشف في التقرير التالي أبرز الأعمال التي تناولت عالم بائعات الهوى، وأثارت جدلا واسعا.
سوق المتعة
عام 2000 شاركت الفنانة إلهام شاهين مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز في بطولة فيلم "سوق المتعة"، وقدمت به دور فتاة ليل تدعى "أحلام"، وعقب عرض العمل حدثت مواجهة ساخنة بين فاروق حسني، وزير الثقافة وقتها، مع عدد من النواب، وطالبوا بسحب ترخيص الفيلم، بدعوى أنه مخل بالأداب العامة، إلا أنه تم عرضه ولم يتم الاستجابة لمطالب النواب.
ومن جانبها تحدثت الفنانة إلهام شاهين، خلال ظهورها في برنامج شيخ الحارة، عن الفيلم والأزمة التي أثارها، وقالت: "الكل ينتقد فيلم سوق المتعة، لكنني أرى أنه من أعظم أدواري، فهو فيلم له فكري فلسفي، والعاملين كانوا ناس مهمة، زي محمود عبدالعزيز، ووحيد حامد”.
حمام الملاطيلى
قدمت الفنانة شمس البارودي شخصية "نعيمة" الفتاة الريفية التي تحولت إلى بائعة هوى، في فيلم "حمام الملاطيلي"، الذي أنتج عام 1973، وتولى إخراجه صلاح أبو سيف.
ومنعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، ثم عرض في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة، وظل ممنوعًا تلفزيونيًا حتى الآن.
المذنبون
قدمت الفنانة المعتزلة حياة قنديل شخصية فتاة الليل "أمينة"، في الفيلم أثار ضجة عقب عرضه عام 1975، وهو قصة وسيناريو حوار نجيب محفوظ وممدوح الليثي، إخراج سعيد مرزوق، بطولة كمال الشناوي، وحسين فهمي، وسهير رمزي، وزبيدة ثروت، وصلاح ذو الفقار، وعادل أدهم.
وكان الفيلم السبب في حادثة فريدة من نوعها في تاريخ الرقابة، إذ أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإحالة 15 من موظفي الرقابة إلى المحاكمة، لموافقتهم على عرض الفيلم.
خمسة باب
داخل وكر للبغاء دارت أحداث الفيلم الذي قامت ببطولته الفنانة نادية الجندي، وقدمت به شخصية "تراجي"، وبعد 5 أيام فقط من طرحه في دور العرض، صدر قرار من وزير الثقافة آنذاك عبد الحميد رضوان بسحب تراخيص عرض الفيلم من السينمات ومنعه من العرض.
وقدمت الفنانة نادية الجندي طلبا للجنة التظلمات بوزارة الثقافة والتي كان يرأسها وقتها الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، وبالإجماع أقرت لجنة التظلمات بعدم صحة قرار الوزير، ولكن عبدالحميد رضوان قرر تجاهل وإلغاء قرار لجنة التظلمات واستمر منع عرض الفيلم .
في حوار لها مع الإعلامية منى الحسيني، تحدثت عن إيقاف عرض فيلمها "خمسة باب"، وقالت: "الفيلم حصل على كل الموافقات الرقابية للعرض داخل وخارج مصر، لكن تم إيقافه بـمؤامرة دبرتها للأسف زميلة".
درب الهوى
داخل أحد بيوت الدعارة، دارت أحداث الفيلم الذي أنتج عام 1983، وقدمت بها الفنانات مديحة كامل، يسرا شخصيات فتيات الليل، وبعد مرور شهرين من طرحه في دور العرض، أثار العمل جدلا واسعا، وقررت الرقابة على المصنفات الفنية وقف تراخيص العمل ، بدعوى الإساءة لسمعة مصر والأخلاق العامة والذوق العام، وتضمن مشاهد خادشة للحياء.
فيديو قد يعجبك: