"بين بوحة وأبوحلموس".. كيف ظهر "خروف العيد" في الأفلام؟
كتب- مصطفى حمزة:
من الاحتفال به إلى الكشف عن واقعة نصب كان السبب فيها، تنوعت المشاهد التي ظهر بها أو كان محورها "خروف العيد" في السينما المصرية، وفي مقدمتها فيلم الفنان محمد سعد "بوحة"، وتعليقه الشهير "صبّح صبّح".
كانت البداية عام 1947 عند تقديم فيلم "أبوحلموس" الذي لعب بطولته الفنان نجيب الريحاني، وزوزو شكيب، وعباس فارس.
وكان "الخروف" هو محور الحوار الذي دار بين الموظف "شحاتة أفندي- نجيب الريحاني" وناظر الوقف "عباس فارس"، بعد كشف الأول عن تلاعب الناظر في الحسابات، ومنها ما يتعلق بمصروفات "خروف العيد" من خلال طريقة ساذجة.
ويقول "شحاتة - الريحاني" للناظر على طريقة ذكية لتسجيل المصروفات بشكل مفصل وفي هذه الحالة يضع المبلغ الذي يريده ومنهاان يكتب "حبل ومخلة لطعام الخروف، دكتور بيطري للعناية بصحة الخروف".
عام 1954 عند تقديم فيلم "حياة أو موت"، الذي قام بطولته الفنان عماد حمدي، ومديحة يسري، ويوسف وهبي، وحسين رياض، والطفلة ضحى أمير.
دارت أحداث الفيلم في عيد الأضحى، إذ حرص الأب "عماد حمدي" على شراء فستان العيد من أجل ابنته، وعبرت الابنة عن سعادتها بسماع صوت "خروف العيد"، بينما أصرت الزوجة "مديحة يسري" على التوجه إلى منزل أسرتها والاحتفال معهم.
ذبح الخروف على طريقة “بوحة- محمد سعد" كان من أبرز المشاهد الكوميدية في فيلم "بوحة" الذي قدم عام 2005، وشارك في بطولته الفنان الراحل حسن حسني، والفنانة مي عز الدين.
إذ دخل "بوحة" الحمام لذبح الخروف، وبعد ساعات خرج وهو يحمل فوق كتفه "الفروة"، مؤكدا انتهاء الذبح، وقبل مغادرته، يكتشف أصحاب المنزل بصوت الخروف قادما من الحمام.
وفي عام 2007 كانت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى حاضرة بقوة في فيملين، الأول "ألوان السما السبعة"، الذي لعب بطولته الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والفنانة ليلى علوي.
واختفل أبطال الفيلم بالعيد بالتواجد في الموالد والحدائق، بينما كانت مشاهد ذبح الخروف بعد صلاة العيد، وتجمع أفراد الأسر حول وليمة "الفتة"، لها حضورها الخاص في الفيلم الثاني "حين ميسرة"،لذي لعب بطولته الفنان عمرو سعد، والفنانة سمية الخشاب، وتولى إخراجه خالد يوسف.
فيديو قد يعجبك: