طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي سببه الصورة الذهنية لها عند الجمهور

كتب- عبد الفتاح العجمي:

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الضجة المثارة حول فيلم "أصحاب ولا أعز" للنجمة منى زكي، لا ينبغي أن يكون لها علاقة بالهجوم عليه في مجلس النواب أو وزارة الثقافة المصرية، قائلا: "أرفض خلط الأوراق، والفيلم يُعرض على منصة مشفرة غير مفتوحة للعامة، والفيلم لا يدعو للشذوذ ولا المثلية الجنسية".

وعبّر الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، عن اندهاشه من الهجوم على شخصية منى زكي، مضيفا: "مستغرب أن الهجوم جزء منه مرتبط بالحديث عن شخصية منى زكي، والممثل لازم يعمل كل الأدوار، والهجوم متعلق بالصورة الذهنية لمنى زكي عند الجمهور".

وتابع: "منى زكي قوية جدا، والممثل العظيم لازم يعمل كل الأدوار، ومفيش حاجة اسمها السينما النظيفة، وبعض الذين انتقدوا الفيلم لم يشهدوه أصلا، والهجوم عليه ضرب تحت الحزام"، مؤكدا أن هناك تحد إبداعي في الفيلم على مستوى المكان والتمثيل وشخصياته لها مردود إنساني.

وصاحبت حالة من الجدل طرح فيلم "أصحاب ولا أعز"، المعروض على منصة الترفيه العالمية نتفليكس، وهو النسخة العربية من الفيلم العالمي "Perfect Strangers".

"أصحاب ولا أعز" يجمع نخبة من كبار الفنانين العرب للمرة الأولى على رأسهم الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، النجمة منى زكي والفنان الأردني إياد نصار والفنانين جورج خبّاز وعادل كرم وفؤاد يمين ودياموند بو عبود.

تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون سوياً على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة، عبارة عن قيام الجميع بوضع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. ولكن يكتشفون أن هذه اللعبة تحمل الكثير من المفاجآت والأسرار التي تقلب حياتهم رأسا على عقب.

الفيلم تم طرحه 20 يناير على نتفليكس فقط، ويمكن لسكان ١٩٠ دولة مشاهدته مترجما إلى 31 لغة ومدبلج إلى 3 لغات.