مترجمة "التنوع الإبداعي في السينما التسجيلية الإفريقية": التجربة ممتعة رغم صعوبتها
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
الأقصر- منى الموجي:
نظم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في ثاني أيامه، ندوة حملت عنوان "سمات الإبداع في الفيلم التسجيلي الإفريقي"، شهدت حضور مدير المهرجان عزة الحسيني، ومؤلفي كتاب "التنوع الإبداعي في السينما التسجيلية الإفريقية" الفرنسي فرانسوا فرونتي وهو أيضًا مخرج أفلام روائية تسجيلية، والسنغالي ديلفي كفواني، والمترجمة مديحة حجازي، التي ترجمت الكتاب للغة العربية.
وقال فرانسو الذي أسس جمعية تهتم بالأبحاث السينمائية، مقرها السنغال، إنه حاصل على درجة الدكتوراة، ولديه شركة إنتاج للأفلام، وكتب كتاب آخر عن السينما الرقمية، وهو مسؤول عن مركزين للأبحاث السينمائية تابعين للجامعة السنغالية.
وأشارت عزة الحسيني، إلى قيام المهرجان في كل عام بترجمة كتاب حول السينما الإفريقية، مضيفة "في هذه الدورة احتفينا بالسينما التسجيلية، فكان فيلم الافتتاح تسجيلي، ووجدنا كتاب (التنوع الإبداعي في السينما التسجيلية الإفريقية) ملائم جدًا"، لافتة إلى أن صاحبا الكتاب تنازلا عن حقوقهم لصالح المهرجان، دعمًا منهم لنشر السينما الإفريقية.
وقالت مديحة حجازي، مترجمة الكتاب للغة العربية، إن مدير المهرجان اتصلت بها، وطلبت منها ترجمة الكتاب في 45 يومًا، وعندما قرأت الكتاب وجدت أنه تقني جداً وصعب، وتجربة قاسية من حيث ضيق الوقت وخروج منتج مهم بجودة عالية، وأضافت أنها بالرغم من صعوبة التجربة إلا أنها كانت ممتعة.
وعاد فرانسو ليتحدث عن تجربته مع الكتاب، موضحًا أن الفيلم التسجيلي موجود منذ وقت طويل وبه أشكال عديدة ومتنوعة، فكان مهم أن يتحدث عن التسجيلي الإبداعي.
وتابع الكاتب الفرنسي أنه لم يكن لديهما رغبة في الحديث عن أي أفلام سوى النوع التسجيلي الإبداعي، وذلك بداية من عام 2000 من منظور كاتبة أمريكية مهتمة بالفيلم التسجيلي عن المرأة، كما كانا يقصدا كل دول جنوب الصحراء، وأضاف الكاتب السنغالي أن التركيز في الكتاب على فترة ما بعد عام 2000 لأن هناك طفرة كبيرة في أدوات إنتاج السينما، نتيجة دخول العصر الرقمي.
وشبه الكاتب السنغالي هذه الفترة بموجة جديدة للسينمائيين، تهتم بالتنوع في المنهج السينمائي لأفلام الواقع، وانتجت هذه الطفرة قرابة 200 ألف فيلم وهو رقم كبير جدا.
فيديو قد يعجبك: