محمد منير يعد لطرح ألبومه الجديد بداية العام المقبل
القاهرة - أ ش أ:
أكد الفنان محمد منير أنه مشغول حاليا بوضع اللمسات النهائية علي ألبومه الذي سيطرحه بداية العام المقبل، معربا عن تمنياته بأن يرضي به عشاقه الذين طال انتظارهم له بسبب تأجيل طرحه إثر تسريب بعض أغنياته .
وقال منير- لوكالة أنباء الشرق الأوسط - ''إنه يختار حاليا مجموعة جديدة من الأغاني والألحان التي سيضيفها لألبومه الجديد بدلا عن الأغنيات التي تم تسريبها علي الأنترنت وهي (جرحي القديم، وعلى مين، والبعد نار، ونوبيات، ويا بلادي، ونوبيات 2)''.
ولفت إلى أنه احتراما منه وتقديرا لجمهوره الذي انتظر طويلا قرر أن يبذل مزيدا من الجهد ويقدم أغنيات جديدة لأنه تعود ألا يخذل عشاقة الذين يبادلهم نفس مشاعر الود والاحترام، ويعمل دائما من أجل إسعادهم .
وعما إذا كان تسريب بعض أغاني ألبومه الجديد قد أزعجه، أكد منير أنه رغم الجهد الذي بذله في إعداد وتسجيل هذه الأغنيات، إلا أن ما يعوض هذه الخسارة أن جمهوره من الشباب والكبار استمتع بهذه الأغنيات، لافتا إلى أن استمتاع جمهوره هو أهم ما يسعي إليه.
وكان تردد أن منير سيشارك في مسلسل ''شفيقة ومتولي''، إلا أنه نفي نفيا قاطعا هذه الأنباء، وقال ''أنا حاليا مشغول بالغناء أما الدراما فهي مؤجلة إلي حين استقرار الأوضاع في مصر ''.
ومع ذلك قال منير ''إنه كان يتمني أن يؤدي نفس الدور الذي أداه الفنان الراحل أحمد زكي الذي يعتبره واحدا من أهم مبدعي السينما المصرية والعربية، ولكن الظروف الحالية لا تسمح له إلا بالإنشغال بالغناء فقط''.
وأكد منير أنه كان مع ثورة 25 يناير منذ إنطلاقها، وكان من أشد المتفائلين بما ستحدثه من نهضة وتغيير، وحرية وعدالة أفتقدتها مصر طويلا، غير أنه شدد على رفضه لبعض الممارسات والإفرازات الخاطئة التي حدثت بعد الثورة ومنها إقصاء أي فصيل من الفصائل أو التيارات السياسية، طالما لم يساهم في إفساد الحياة السياسية قبل الثورة .
وقال ''إننا خلال المرحلة المقبلة في أمس الحاجة لتضافر عنصر الخبرة مع طاقة وحماسة الشباب، وفي نفس الوقت لابد أن يستفيد الشباب بخبرة الذين سبقوهم من المصريين الشرفاء اللذين ساهموا معهم في هدم إمبراطورية مبارك''.
وأبدي منير سعادته بما أسماه ''عرس الديمقراطية''؛ حيث أبهر المصريون العالم بنزولهم إلي الإنتخابات وإصرارهم علي الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في بناء دولتهم الديمقراطية الجديدة بعد أن حرموا من هذا الحق طويلا.
وعن تفوق حزب ''الحرية والعدالة'' وحصد التيارات الإسلامية لأكبر نسبة في انتخابات المرحلة الأولي، قال منير ''إنه يحترم دائما رأي الأغلبية وطالما كانت هذه هي رغبة الجماهير والنتيجة التي أسفرت عنها عملية التصويت فلا مجال للمزايدة''.
وأضاف ''هذا فوز مستحق للتيارات الإسلامية فهي الأكثر تنظيما والأكثر حركة في الشارع المصري ومن حقها طالما اختارها الشعب أن نعطي لها الفرصة، والمهم ليس من سيشكل الأغلبية أو سيشكل الحكومة ولكن الأهم هو من سيضع خططا ويعمل علي تنفيذها لتحقيق الأهداف التي من أجلها قامت ثورة 25 يناير''.
وشدد أنه علي جميع القوي السياسية أن تساعد وتؤيد صاحب الأغلبية في تحقيق هذه الأهداف بدلا من أن تكيل له الاتهامات أو أن تبحث له عن أخطاء، وعاب علي القوي الليبرالية تفككها وعدم إتحادها وانشغالها بالحديث عبر الفضائيات بدلا من أن تنظم صفوفها ويكون لديها خطط وأهداف تعمل من أجلها.
اقرأ أيضا:
فيديو قد يعجبك:
