الشناوي يتهم ''عبده موتة'' بزيادة العنف.. والسبكي: أفلامي تُحِدث ضجة
كتب - محمد الحكيم:
قال طارق الشناوي، الناقد السينمائي، إن الأفلام التجارية هى الغالبة على السينما المصرية في الوقت الحالي، مثل فيلم ''عبده موتة''.
وأضاف الشناوي، أن إحدى السينمات فوجيء الجمهور بأحدهم يدخل بسلاح أبيض ويعتدي على المتواجدين في السينما، مشيرا إلى أن بعض دور العرض تخوفت من عرض هذا الفيلم.
من جهته رد أحمد السبكي، منتج الفيم، نافياً رفض أي دور عرض قبول فيلم ''عبدة موتة'' والذي يحكي عن بلطجي يجمع إتاوة من ''سيارات السرفيس'' وفي نهايته يتم الحكم عليه بالإعدام، مؤكداً على أن الفيلم يخلو من العنف ولا يمثل العنف المتواجد في المجتمع المصري، قائلا: ''الفيلم لا يمثل هفوة مما يحدث في مصر''.
وتوالت المناظرة بين الشناوي، والسبكي خلال لقائهما ببرنامج ''مصر الجديدة'' المذاع على فضائية ''الحياة2''، حيث أوضح السبكي أنه لم يحدث أي عنف في منطقة وسط البلد، موضحاً أن جميع الأفلام التي ينتجها تُحدث ضجة في المجتمع المصرى، مشيراً إلى أنه أنتج العديد من الأفلام مع ''عبده موتة'' مختلفة في النوعية والسيناريو.
وأوضح الشناوي أنه يقف ضد مصادرة أي فيلم فلابد من النقاد أن ينتقدوا الأفلام، خاصة وأن السبكي أنتج ''عبده موتة'' الذي حقق إيرادات لم يسبق أن حققها فيلم آخر، ولكنه اعترض في الوقت ذاته على ''جرعة العنف المتواجدة فيه'' إضافة إلى الألفاظ الشعبية.
ولفت السبكي إلى أن الفئات الشعبية لم تحقق إيرادات أعلى من الطبقات الراقية التي تدخل السينمات في المولات التجارية، ما يؤكد أن الطبقات الشعبية لم تتأثر بالعنف المتواجد بفيلم ''عبده موتة''.
كما أشار السبكي إلى أنه قدم أكثر من عمل مختلف ولم يقدم العنف فقط، مشيرا إلى أنه أنتج أفلام ساعة ونصف، والأنسة مامي، بالإضافة إلى ''عبده موتة''، وجميعها أفلام متنوعة.
فيديو قد يعجبك: