لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السبكي: لا أعرف "صافيناز"..و"هاتولي كلمة واحدة تخدش الحياء في أفلامي "..حوار

03:49 م الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

كتب-أحمد عبد المجيد:

30 عاما في حقل الإنتاج السينمائي، واجه انتقادات لاذعة وهجوما دائما بسبب نوعية الأفلام التي ينتجها، وأطلقوا عليها "الخلطة السبكية".

ألقى كل هذا الهجوم خلف ظهره، وأصر على المواجهة والاستمرار في الإنتاج السينمائي، المنتج أحمد السبكى في حوار صريح لـ "مصراوي"

قال المنتج أحمد السبكى: "أنا المنتج الوحيد في مصر الذي يصنع أفلام، وغامرت بأموالي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، عكس بعض الناس اللى بتظهر فجأة وتحاول إنتاج فيلم عن طريق غسيل الأموال وتختفي بلا عودة"- حسب قوله.

واستنكر "السبكي" الهجوم العنيف على أفلامه قائلا: " أنا المحرك الحالي لصناعة السينما، وللأسف هناك من يهاجم أفلامي لمجرد الهجوم، ولك أن تتخيل لو في الصيف الماضي لم نطرح أفلام" تتح والحرامي والعبيط وسمير أبو النيل"، وفي عيد الفطر "قلب الأسد و كلبي دليلي" كيف كان سيمر هذه الموسم على الشعب المصري، الذي ينتظر منا رسم البهجة على وجهه وإخراجه من حالة الكبت والظروف التي تعاني منها البلاد".

وأكد السبكي أن كل السينمات في مصر تنتظر أفلامه، بسبب عدم وجود حق أجور العاملين بالسينمات وحق الكهرباء، ومعظم الأفلام الأخرى تفشل جماهيريا ولا تحقق أي إيرادات، أما أفلامي تحقق أعلى الإيرادات، وتنعش الحالة الاقتصادية للسينما والعاملين بها.

كما أكد أيضا أن الجمهور يستهويه وتعجبه نوعية أفلامي، لأنه متأكد جيدا، عندما يدخل أفلام السبكي سيجد نجوم بيحبها وأغاني وكوميديا ينتظرها، أمثال سعد الصغير والليثي وبوسي، وبالرغم من ذلك أجد هجوما عنيفا من بعض النقاد وأعداء النجاح يتربصون لهذا النجاح الكبير، وأعتقد أنهم يريدونني أن أنتج أفلام على أهوائهم الخاصة، ولكن لابد أن يعلموا أن السينما" فن وصناعة وتجارة"، ولو أهملت التجارة وقدمت فن وصناعة فقط لم أستمر وهارجع للوراء، و الدليل على ذلك أثناء إنتاجي لفيلم "الحرامي والعبيط" حاولت تقديم به بعض الجوانب الفنية، ولكن للأسف الشديد الفيلم فشلـ، و لم يأتِ بأجر خالد صالح، مع احترامي الكامل له ولتاريخه الفني الكبير.

وأضاف السبكي لم أخطط أو أرتب في وضع مواعيد خاصة لنزول أفلامي في السوق، وهذه أمور تأتي بالتوفيق من عند ربنا، و عندما أبدأ في إنتاج فيلم لا أقوم بعمل ميزانية خاصة به، وإنما أقوم بإنتاجه بميزانية مفتوحة، وأتمنى في كل فيلم أن أقدم 200 نسخة، توزع على كل سينمات مصر من أجل إرضاء كل جمهوري الحبيب.

وعن أزمة التحرش الأخيرة والحملة الكبيرة التي شنت ضده، قال "أي نجاح في الدنيا يقابله صعوبات وهجوم، وأنا أفلامي كلها قدر لها النجاح، وبالتالي أواجه هذا الهجوم من أعداء النجاح بصدر رحب، وأنا أعلم جيدا من يهاجمني، وعلى رأسهم حملة" تحرش" التي أدعت كذبا أن أفلام السبكي تساعد على التحرش، وأنا أتحداهم لو "جابولى كلمة من أفلامي تخدش الحياء"، أو الأسرة المصرية تخجل منها أو تمنعها من دخول السينما.

وبخصوص الفتاه التي قامت بتحرير محضر ضده قال" أنا حتى هذه اللحظة لا أعرف شكلها أو انتماءها، ولكن في الحقيقة لن أتركها، وسأفضح أمرها وسأقوم بمقاضاتها، حتى تكون عبرة لغيرها في إلصاق التهم الباطلة لناس شرفاء، وأنا أعلم جيدا أن حركة "تحرش" قاموا بعمل هذه الفرقة الإعلامية من أجل كسب شهرة واسعة على حساب سمعتي وهذا الأمر لن أتركه يمر مرور الكرام.
ونفى السبكى علاقته بالراقصة صافيناز أو بإنتاج فيلم "القشاش"، مؤكدا أن الفيلم من إنتاج شركة "دولار" وصاحبها أردني الجنسية ويديرها اثنان من المصريين يحاولوا تقليلد أفلامي ولكنهم فشلوا، والدليل على صدق كلامي لو نظرت إلى الدعاية التي صرفت على فيلم "القشاش" ستجدها "تنجح الجن" , ولكن فيلم "عش البلبل" تفوق عليه في دور العرض، وأتحدى لو فيلم "القشاش" أتى بنصف إيرادات عش البلبل، أو جمعوا حق الدعاية الكبيرة التي أنفقوها.

وعن رأيه في بطل فيلم "القشاش" قال: "محمد فراج ممثل جيد، أنا لا أعترض علية كممثل، ولكن اعتراضي جاء بسبب استعجاله البطولة، وإذا كان يعتبر أن عمره أكبر من محمد رمضان ويجب عليه خوض تجربة البطولة المطلقة، هذا اعتقاد خاطئ ومبرر ليس صحيحا، لأن "رمضان" قدم أعمالا أهلته للبطولة المطلقة و للنجومية، ولكن فراج لم يقدم شيئا يؤهله لبطولة فيلم بمفرده، والدليل على صدق كلامي الدعاية الكبرى التي قدمت لفراج تستطيع أن تجعله في المقدمة، ولكن لم يحالفه الحظ و النجاح، ولو سألت الجمهور المصري عن اسم بطل فيلم "القشاش"، سيتذكر فورا الراقصة صافيناز التى أخذت الشو الإعلامي منه، بسبب الخطأ الذي وقع فيه المخرج، عندما أظهر الراقصة في الأغنية الدعائية للفيلم بصورة أحسن من فراج، كما ظهر علاء مرسي في الأغنية، و سرق منه أيضا الشو الإعلامي بسبب شهرته.

وعن رأيه في لقب "الخلطة السبكية" قال: " بالرغم أني حابب هذا اللقب، ولكني لا أعرف حتى الآن حاجة اسمها الخلطة السبكية، وإنما أؤمن بالتوفيق من عند الله، ولو نظرت إلى أفلام "القشاش و 8%" حاولوا تقليدي وتقديم الخلطة السبكية ولكنهم كلهم فشلوا" .
.
وأوضح السبكي، "اسمى جاء على التتر بطريق الخطأ، وأن مؤلف الفيلم هو ابن شقيقي سيد السبكي، الذي قام بتأليف أفلام "حصل خير و ابقى قابلنى و شارع الهرم"، ولدي في عائلتي ابنى المخرج كريم السبكي، الذي قام بإخراج فيلم "قلب الأسد" وأيضا ابنى المنتج محمد أحمد السبكي، الذى ظهر في فيلم "الرجل الثالث" مع الفنان أحمد زكى وليلى علوى.

وأكد السبكي أن خطواته القادمة إنتاج خمس أفلام أبطالها "تامر حسنى، وكريم محمود عبد العزيز، ومحمد رجب، وياسمين عبد العزيز، ومحمد رمضان"، ومستمر في الإنتاج السينمائي رغم أنف الحاقدين، و الجمهور هو الفيصل للنجاح والاستمرارية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان