20 عاما على رحيل ''سي السيد'' .. صور وفيديو
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- هدى الشيمي:
تمر عشرون عاما على وفاة ''سي السيد أحمد عبد الجواد'' الفنان يحيي شاهين، الذي توفى تاركا خلفه إرثا عظيما من المسلسلات والأفلام التي تعد من أهم كلاسيكيات السينما والتليفزيون.
لا يزال دور ''سي السيد'' الذي قدمه في ثلاثية نجيب محفوظ وهم مسلسلات ''بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية''، والذي لعب من خلاله دور الأب والزوج المتسلط، والرجل السكير بجدارة.
ولمهارته الشديدة في لعب الدور أصبح لقب ''سي السيد'' يطلق على أي شخص ذكوري متسلط، يحاول أن يفرض سيطرته على من حوله.
ولد شاهين في ميت عقبة 28 من يوليو عام 1917، وولعه وحبه للتمثيل ظهر وهو في الابتدائية فترأس فريق التمثيل طوال مراحل حياته الدراسية، ثم حصل على شهادة حصل على شهادة الدبلوم الفنون التطبيقية قسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية. ثم حصل على بكالريوس في هندسة النسيج.
لم يحقق شاهين نجاحا كبيرا في بدايته لأن صناع السينما والمسرح في ذلك الوقت كانوا لا يروه يصلح أن يكون فتى شاشة، لأنه لم يكن وسيما مثل باقي الفنانين في ذلك الوقت.
وجاءت فرصته ليثبت نفسه وقدراته عندما أعلنت فاطمة رشدي حاجتها لممثلين جدد لفرقتها المسرحية الجديدة، فتقدم ونال أدائه اعجباها واعجاب الجميع، وفتحت امامه أبواب الشهرة والمجد فشارك كوكب الشرق بطولة أفلامها مثل فيلم سلامة.
وكان شاهين يعرب دائما عن أن مرحلة طفولته كانت أصعب مراحل حياته، وذلك لضيق ذات اليد، ولصعوبة ظروف المعيشة، حيث كان دخل والدته محدود جدا، مما دفعه إلى العمل في مطبعة لكسب رزقه والانفاق على نفسه.
وقال شاهين إن اسعد لحظات حياته عندما التقى بالرئيس الراحل أنور السادات وتلقي وسام العلوم والفنون بالدرجة الأولي، لأنه كان رواد وأوائل العاملين بالسينما المصرية، ومن أوائل الخريجين من قسم النسيج.
أهتم شاهين بالسينما أكثر من التليفزيون، فقدم العديد من الأفلام ومن أشهرها الإخوة الأعداء، شيء من الخوف، المراهقان، لا أنام، جعلوني مجرما، سيدة القطار، إلهام، وغيرها من الأفلام.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: