غريب محمود ''فالنتينو السينما''.. بدأ حياته وأنهاها على خشبة المسرح
كتبت- هدى الشيمي:
تسبب حبه للمسرح أن يبدأ حياته وينهيها على خشبته، فعلى الرغم من ملامحه الغليظة وصوته الاجش كان غريب محمود واحدا من أبرز الممثلين الكوميديين في السينما والمسرح والتليفزيون.
ولد محمود في حي العباسية بالعاشر من مايو عام ١٩٤٥، وتألق على خشبة المسرح الذى لقي حتفه عليه اثناء مشاركته في بروفات مسرحية ''حمام مغربي'' مع الشحنات مبروك، وفاء مكي ١٠ ديسمبر ٢٠٠٨ عن عمر يناهز ٦٣ عام.
شارك محمود في الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية، وبرز في دور المعلم وابن البلد، فكانت أشهر أدواره ''أبو العريف''، و''فالنتينو'' في فيلم '' بوحة''.
شارك محمود، كبار النجوم على خشبة المسرح التى عشقها، فقدم مع فؤاد المهندس مسرحية ''علشان خاطر عيونك''، وشارك سمير غانم في الكثير من المسرحيات مثل ''جحا يحكم المدينة''، ''انا ومراتى ومونيكا''،''دو رى مى فاصوليا''، بالاضافة الى مشاركته في العديد من المسرحيات الشهيرة مثل ''شارع محمد على'' و''يا مسافر وحدك''.
وعلى الرغم من تألقه في المسرح إلا أنه لم يغب عن السينما والتليفزيون فشارك في الكثير من الأعمال التليفزيونية مثل الزينى بركات، مسالة مبدأ، ارابيسك، عباس الأبيض في اليوم الأسود، أبو العريف، أحلام عاديه، على بابا والاربعين، وكان له دور مميز في يوميات ونيس، ترويض الشرسة.
أما في السينما فشارك احمد زكي في فيلم حسن اللول، وعمل مع محمد سعد في أفلام كتكوت وبوحة، وعمل مع عادل إمام في بخيت وعدلية، والتجربة الدنماركية، المولد، رسالة إلى الوالى.
وكانت له أعمال سينمائية اخرى مثل ''صباحو كدب''، ''على جنب يا أسطى''، ''كل هذا الحب''، ''فلاح في الكونجرس''،'' سلام مربع للسنوات''، ''صايع بحر''، وغيرها من الأعمال.
وقع خبر وفاة غريب محمود على الفنانين والفنانات والجمهور وقع الصدمة، واستقبلوه بحزن بالغ، وذلك بعد سقوطه على المسرح مرتين في المرة الاولى نهض واستكمل التمثيل، وفي المرة الثانية لم يستطع النهوض فنقل الى القصر العيني ليلفظ أنفاسه الاخيرة.
فيديو قد يعجبك: