محمد الشرقاوي.. صانع البهجة الذي خطفه الموت (فيديو وصور)

كتبت- هدى الشيمي:

اختطفه الموت فجأة بعدما كان واحدا من أهم صانعي البهجة، وراسمي الابتسامة على شفاه الجمهور، فور ظهوره على شاشات التليفزيون أو السينما، أو عند صعوده على خشبة المسرح، أو سماع صوته في منبعث من الإذاعة.

هو محمد اسماعيل رشوان الذي ولد 16 يناير 1954 في قرية منشية رضوان بمحافظة المنوفية، واختار اسم ''الشرقاوي'' ليرافقه في حياته الفنية القصيرة، اعترافا بجميل الفنان والمخرج ''جلال الشرقاوي'' الذي اكتشفه وساعده على دخول الفن.

وعلى الرغم من حياته الفنية القصيرة، إلا أنه قدم الكثير من الأعمال في السينما والاذاعة والتليفزيون، بالإضافة لكونه واحد من أهم نجوم المسرح.

فكانت أهم أعماله في السينما الأفوكاتو مع عادل إمام، اقتل مراتى و لك تحياتى، نص دستة مجانين، المطب، الواد سيد النصاب.

وفي التليفزيون شارك في مسلسل، واداعا يا ربيع العمر، ساكن قصادي، لا اله الا الله، وفي السهرة الدرامية ''حب و طب''، وكان له دور مميز في مسلسل الأطفال الشهير بوجي وطمطم.

أما في المسرح، فحصل على نصيب الأسد من حياة الشرقاوي الفنية، فقدم أكثر من 12 مسرحية، من بينهم رحلة أبو الوفا، بختك يا بوبخيت، صباح الخير بالليل، فندق العجائب، إفرض، قصة الحى الشرقي.

توفي محمد الشرقاوي في 6 من مايو عام 1996 عن عمر ناهز 42 عاما، بعد هجوم سكتة قلبية عليه فجأة وهو جالس في منزله.

لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا