نجوم ''بوجي وطمطم'' يكشفون عن كواليسه
كتب – محمد الحكيم:
كشف نجوم مسلسل العرائس الشهير ''بوجي وطمطم'' الذي كان يذاع في شهر رمضان لسنوات عديدة على التلفزيون المصري، كواليسه خلال تكريمهم في برنامج ''مساء الخير يا رمضان'' الذي يقدمه الكاتب والسينارست الدكتور مدحت العدل، مساء السبت، على فضائية ''سي بي سي تو''.
حيث قالت الفنانة هالة فاخر :''ابني كان لديه 6 أشهر وكان يشاهده وبسكوت تام، ولم يكن يسبب ضجيجا بسبب تركيزه في العمل ومتابعته، والراحل صلاح جاهين عندما يكتب عمل مثل هذا فبالتأكيد سيكون عمل لا يقدر، ومتميز وعلامة''.
وتابعت :''كواليس بوجي وطمطم كانت رائعة، وكان هناك جو لطيف لنا، وطمطم تكون دائما مخنوقة من بوجي بسبب شقاوته وكونه يرمي الموز في الشارع، وكانت طمطم العاقلة''.
وأوضحت :''عندما كنا نصور بوجي وطمطم في التلفزيون المصري، أصرينا على خروج العمل للنور، فقللنا من تكاليفنا وأجورنا حتى يظهر بشكل جيد''.
وفي السياق ذاته، قالت الفنانة سلوي محمد علي إن بدايتها كانت بوجي وطمطم، وحتى الآن تقوم بعمل الصوت لعدد من كارتون ديزني، موضحة أن دورها كان في البداية لسيدة لها شكل غريب، وسبب اختيارها يعود لكونها مثلت في مسرحية الملك لير، حيث قامت بتمثيل كل الشخصيات بالمسرحية، مع الفنان يحيى الفخراني، ومخرج بوجي وطمطم محمود رحمي وجدها بالمسرح.
وشددت على أن :''يجب عمل قناة أطفال، لأنهم في منتهى الأهمية، ومسؤولية الكتابة للأطفال مسؤولية صعبة، وقناة والت ديزني العربية من قامت بها نحن، وبخبرات مصرية، ولدينا قنوات أطفال في الوطن العربي نقوم بها كلها كتابة وإخراج، فنحن لدينا الامكانيات، ولكننا لا نعمل العمل لنا نحن، بل للأخرين''.
وأوضحت أن :''مناخ مسارح السيتينات الكل يحسده ونتمنى عودته، والمسرح الوحيد الذي يكسب مسرح الدولة هو مسرح العرائس، ولدينا ناس كثير متخصصين أطفال، ولديهم ورش كتابة وإخراج''.
ومن جانبها، أكدت فوقية رحمي زوجة الراحل محمود رحمي مخرج ومؤلف ''بوجي وطمطم''، أن زوجها كان نحات، وعندما قام بعمل معرض وجد أن الرواد مهتمين فقط بالفنون التشكيلية، وليس عامة الشعب، مشددة على أنه الفن كان رسالة بالنسبة له، الأمر الذي حول طريقه من الفن التشكيلي لفن العرائس، ودخل التلفزيون لهذا الفن الذي يصل لجميع الناس.
وتابعت :''الطفل المصري يحب العرائس، والملايين يشاهدون الشاشة لذا فسيحبون هذا العمل، وكان يقول إنه قام باعمال كثيرة جدا، ولكن لم يعرف الناس سوى بوجي، وكان يحزن زوجي عندما يرى شخصيات كرتونية غير مصرية، وكان كل همه عمل شخصية مصرية كرتونية، فأخرج أول شخصية وهو بقلظ''.
وأشارت إلى أن :''صلاح جاهين كان يكتب الأغاني للعمل، وكان يحس بقيمة الكارتون، وكان أخر عمل له هو بوجي وطمطم، وبدأ ب4 شخصيات فقط، وهم بوجي وطمطم وزيكا وزيكو، وبعدها كبرت العائلة، وخرج ببوجي على شكل قرد دمه خفيف وشقي، وأخته أرنبة، وهذا هو الخيال، وفنان الأطفال يجب أن يكون لديه خيال لأن الأطفال يحبون الخيال''.
وأوضحت :''الكارتون به فكرة قبول الأخر، حيث يتقبل القرد الأرنبة ويعيشون سويا، ونحتاجه في الفترة الحالية''.
ومن جانبه، قال الفنان ماهر سليم إن رحمي كان يعلم أنه في مسرح الطليعة، وعندما ذهب لتجسيد الشخصية، قابله رحمي وطلب منه عمل بوفة أصوات وأكد له أن الصوت الذي سيخرج هو الذي سيستمر لفترة طويلة، وأنه كان يذهب يوميا له.
وتابع :''العرائس كانت تحب رحمي حقيقة، لأنه كان فنان شامل، وهو ربى فينا خيال، ووالدي كان يعمل في مسرح العرائس، وكنت أذهب معه، ووجدت أن هناك من يلعب بالعروسة، وتعجبت من هذا، وعجبني الأمر بشدة''.
وأكد أن :''رحمي كان يكتب بهدف للمجتمع، وهناك مسلسل له حول مدينة رشيد ولم يظهر للنور بعد، وذهب إلى أهناك وصور المنازل، ولكن لم يتم، واشتريت شرائط بوجي وطمطم، لأبنتي فوجدتها أحضرت العرائس وتلعب بها''.
وفي مداخلة هاتفية للبرنامج، قال باسم رحمي نجل محمود رحمي، إنه أخرج الجزء الأخير من بوجي وطمطم، ولكنه لم ينجح كما كان يخرجه والده، موضحا أن هناك فرق بين الإنتاج الحكومي، وإنتاج الشركات الخاصة، حيث فوجئ أن الإنتاج إنتهي بعد نصف التصوير، وايضا كان هناك نقص في الكتابة.
وأضاف :''والدي كان يهدف لبناء طفل مصري ليس به الأخطاء الموجودة الآن، لأن مشكلة الطفل لا يتربى على منهج التفكير العلمي، وكتبت عن فكرة كيفية تعلية الأطفال عن طريق ''حدوتة'' تمزج بين العلم والخيال، والعرائس بشكلها الحالي مناسب لعقلية الطفل الحالي، وأحضر شيء الآن تكون جزء ثلاثي الأبعاد وجزء عرائس''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: