لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- عمرو يوسف: أنا مش إرهابي.. (حوار)

12:43 م الجمعة 01 أغسطس 2014

حوار- منى الموجي:

تصوير- نادر نبيل:

لم يسمح لوسامته بحصره في أدوار الجان والشاب الرومانسي، أو تلك الأدوار الخفيفة التي لا تعلق في ذهن الجمهور، وإنما دفعه طموحه وإيمانه بموهبته للبحث عن التنوع والاختلاف ليثبت للجميع أن الوسامة قد تكون بوابة الدخول لعالم الفن، لكنها لن تكون سببا في جعله أحد نجوم هذا العالم، هو الفنان عمرو يوسف الذي يسير بخطوات ثابتة نحو النجومية بتطور أداءه وتنوع أدواره، فدخل مع النجوم الشباب المشاركين في السباق الرمضاني في حرب تمثيلية، زادت من متعة المشاهدة، ''مصراوي'' التقى عمرو ليحدثنا عن نجاح مسلسله ''عد تنازلي'':

''سليم'' قاتل ورغم ذلك لا تعتبره إرهابي، فماذا يكون؟

بالفعل أكدت أكثر من مرة أنني لا اعتبر سليم إرهابي، فهو رجل عاش حياة مثالية يتمناها أي إنسان، ولكنه يتعرض فجأة لواقعة تغير حياته، فيتحول لشخص آخر يخطأ ولكنه ليس إرهابي، هو فقط لجأ إلى الجماعات التكفيرية ليختفي بداخلها ويستقوى بها فيستطيع الثأر ممن دمروا حياته ويستعيد حقه.

''سليم'' يتعرض في المسلسل لظلم يحوله لقاتل، فهل الظلم كاف لتحويل شخص مثقف لمجرم؟

بالطبع لا الظلم غير كافي ليحول إنسان مثقف لمجرم،، لذلك المسلسل لا يبرر ما قام به سليم، والدليل أن سليم خسر في كل شيء نفسه وزوجته وابنه بسبب إصراره على السير في طريق الانتقام.

المسلسل يستعرض حقيقة الجماعات التكفيرية، فهل كان ستختلف المعالجة الدرامية في حال استمرار الإخوان في الحكم؟

المعالجة لن تختلف بالطبع، والمسلسل سيظهر بنفس الشكل، فنحن نتحدث عن حقائق، وفي زمن الإخوان أجريت حوار مع واحدة من المجلات وكان العنوان ''أنا يحكمني يهودي ولا يحكمني إخواني''، فلم أخش الإخوان أثناء فترة حكمهم.

يُلام على مسلسلات رمضان أنها لم تخل من السياسة والأحداث السوداوية، ألا ترى أن الجمهور مل من السياسة التي ظل يتابعها لأكثر من 3 سنوات؟

لم أقدم سياسة، لكن قدمت موضوع مهم يشغل المجتمع بشكل محترم، وإلى جانب ذلك كان هناك عوامل جذب أخرى يحتاجها الجمهور من خلال الرومانسية الموجودة في قصة حب غادة وسليم، والجمهور استمتع بمشاهدتها، والعمل نجح لأنه قدم قضية هامة في إطار درامي ذكي جدا.

وكيف رأيت الانتقادات التي وجهت للمسلسل لنقده وزارة الداخلية وإظهاره ضباط فاسدين؟

''عد تنازلي'' لا ينتقد الداخلية، كل ما في الأمر أننا نروي قصة نقول من خلالها أن هناك ضباط جيدين وضباط فاسدين، وهذه هي الحقيقة.

كل المسلسلات التي تنقل نموذج سلبي ينتمي لأي مهنة أو فئة اجتماعية تواجه بهجوم وانتقادات وربما بتحرير دعاوي قضائية، فكيف ترى هذه الانتقادات؟

كل فئة لا تحب أن يظهر نموذج فاسد ينتمي لها في أي عمل فني، فهل كل الممرضات ملائكة مثلا، طبعا لأ ورأينا فيديوهات لممرضات تتعاملن بقسوة مع مرضى وكبار في السن، كل ما أريد قوله أن أي فئة وأي مهنة لا تخلو من الصالح والطالح، كما أن إظهار الدراما للجانب الإيجابي فقط لأي شيء في الدنيا سيصيب المشاهد الملل.

أي المراحل التي مر بها سليم احتاجت منك مجهود أكبر؟؟

مشاهد الأكشن والمطاردات احتاجت مني تدريب، وحسين المنباوي نجح في تقديمها بصورة جيدة.

ولماذا لم تفكر في الاستعانة بدوبلير؟

طالما قادر على تقديم مشاهد المطاردات والأكشن بنفسي فلماذا استعين بدوبلير لأدائها، واعتقد أن ذلك أفضل، لكن إذا كان هناك مشهد من الصعب آداءه فلا مانع وقتها من الاستعانة بدوبلير.

وماذا عن أصعب مشاهدك في مسلسل''عد تنازلي''؟

ليس هناك مشهد في المسلسل لا اعتبره صعبا، فكل المشاهد كانت تستدعي مني حالة نفسية معينة، وأحد أهم المشاهد، المشهد الذي جمع بين سليم وغادة وهو يبرر لها تصرفه، فكان يضم أكثر من انفعال ''الغضب والجنون والحب والرومانسية''.

ألم تخش من العمل مع مخرج يقدم عمله الدرامي الأول ''حسين المنباوي''؟

على الإطلاق ثقتي في حسين كانت كبيرة جدا، هو مخرج رائع، وفي جلسات العمل الأولى بيننا اكتشفت أنه يمتلك رؤية وفكر عالي.

وكيف رأيت التعاون مع الفنان طارق لطفي؟

طارق لطفي قدم دور الضابط حمزة بصورة رائعة، وكلما كانت شخصية الضابط قوية كلما زادت قوة سليم، لذلك حمدت الله أن من سيقوم بدور الضابط فنان متميز، لكن للأسف لم اتقابل وطارق في العمل سوى في ثلاثة أو أربعة مشاهد فقط.

وما حقيقة أن دور سليم كان سيذهب للفنان طارق لطفي؟

لا أعرف شيء عن هذه التصريحات، ولا أعرف من أين خرجت، لكن المؤلف أكد أكثر من مرة أن منذ كتابته للعمل كان يرى أنني الأنسب لتقديم شخصية سليم، فاتصل بي بعد كتابة المعالجة الدرامية وعرض الدور عليّ وتحمست له، وذهبنا لشركة الإنتاج، والتي رشحت المخرج حسين المنباوي لإخراج العمل، ثم تم اختيار كندة علوش وبعدها طارق لطفي.

وهل كان لك يد في اختيار الفنانين المشاركين في العمل؟

اختيار الممثلين يتم عن طريق المنتج والمخرج، قد يكون لي دور من خلال الاقتراحات فقط، فمثلا منذ البداية وأرى أن كندة هي الأنسب لدور غادة، وهو ما رآه المنتج والمخرج واتفقا عليه.

البعض يرى أن مسلسلات الإثارة والتشويق لا تصلح للعرض إلا مرة واحدة، ما تعليقك؟

لا اتفق مع هذا الرأي، خاصة وأن هناك مكالمات تأتيني من الجمهور يؤكدون خلالها حرصهم على مشاهدة حلقات ''عد تنازلي'' مرتين وثلاثة.

وفي رأيك ما السبب الذي يدفع الجمهور لمشاهدة مسلسل تعرفوا على لغزه؟

''عد تنازلي'' لا يقوم على لغز بمجرد كشفه ينصرف الجمهور عن متابعته، البعض تخيل أننا سنبقي على لغز أن سليم مازال حيا أو ميتا حتى أخر حلقة، لكننا كشفنا عنه في الحلقة التاسعة، وبدأنا في طرح ألغاز جديدة مع توالي الأحداث، وفي النهاية العمل الجيد يشاهده الجمهور أكثر من مرة، والمسلسل تم تسويقه بشكل جيد ليتم عرضه مرة ثانية على قنوات فضائية أخرى غير تلك التي عُرض عليها في رمضان.

وكيف رأيت المنافسة في الأعمال الرمضانية هذا العام؟

كانت أشبه بحرب جميلة من التمثيل، تجعلنا نفكر جيدا في كل مرة لنقدم عمل فني وأداء جيد يصلح للمنافسة القوية التي كانت موجودة بين الشباب، وأكثر ما لفت انتباهي في دراما رمضان هذا العام أداء أحمد داوود ونسرين أمين وروبي ونيللي كريم.

في المؤتمر الصحفي للمسلسل ذكرت أن هناك كوارث وقضايا مسكوت عنها ولم يتطرق لها صناع السينما والتليفزيون، فما القضية المسكوت عنها وتتمنى تقديمها في عمل فني؟

العشوائيات، رغم وجود الكثير من الأعمال الفنية التي تناولت العشوائيات لكن إلى الآن هناك من لم يستوعب مدى خطورة العشوائيات، فهم ناس يعيشون حياة غير آدمية، فلابد أن ينتبه المجتمع لخطورة العشوائيات وهناك مبادرة مهمة قام بها الفنان محمد صبحي لجمع تبرعات يمكننا بها حل المشكلة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان