لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد السماحي:"بعد الهجوم الشديد على ببالي".. "صوت فيروز لم يتعب من المغامرة"

06:59 م الثلاثاء 17 أكتوبر 2017

الفنانة الكبيرة فيروز

كتبت – منال الجيوشي:

واجه الألبوم الذي أطلقته مؤخرًا الفنانة الكبيرة فيروز، انتقادات كبيرة، خاصة أن الأغاني التي غنتها المطربة اللبنانية، اعتبرها البعض أقل من المستوى الذي تقدمه جارة القمر، خاصة مع خلافها مع ابنها زياد رحباني، الذي حقق مع والدته نجاحات لا تنسى.

وكشف الناقد أحمد السماحي، عن تفاصيل الألبوم الجديد قائلًا" ببالي"، يتضمن عشر أغنيات هى " رح نرجع نتلاقى، يمكن، ببالي، ما تزعل مني، لمين، أنا واياك، حكايات كتير، بغير دني، بيت زغير، لمين عزف على البيانو"، ومنذ طرح الألبوم وهو يتعرض لهجوم كبير من النقاد والصحفيين اللبنانيين، كما قام البعض بعمل أكثر من " هاشتاج" على تويتر، احتجاجًا منهم على اختيار جارة القمر وابنتها ريما الرحباني لعشر أغنيات من ألحان عالمية، وقامت الأخيرة "بلبننت" كلماتها وتولي توزيعها الموسيقي البريطاني ستيف سيدويل.

وعن سر هذا الهجوم الذي صاحب الألبوم، أكد الناقد أحمد السماحي، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه لا يدري ما سر غضب الصحفيين والنقاد اللبنانيين من جارة القمر، الذي لم تتعرض له على مدى مشوارها، وبدلا من الاحتفاء بهذه " الأسطورة" الخالدة فى تاريخ الغناء العربي، كان نصيبها الهجوم والسخرية من جديدها الغنائي.

واستكمل" أحبت أن تخوض تجربة جديدة ومغامرة فنية تحسب لها بعد سنوات، وهي الصوت الذي لم يتعب يوما من المغامرة".

وأضاف السماحي،" فيروز غنت كل شيء على مدى مشوارها الفني وقدمت أعمال ستظل راسخة فى وجدان الجمهور المصري والعربي، سواء أعمالها العاطفية أو الوطنية، كما غنت لكل لدول العالم العربي غنت لـ " فلسطين، الأردن، مصر، الجزائر، مكة، عمان، لبنان، سوريا" وغيرها من الدول العربية، وبالتالي من حقها أن تخوض مغامرة جديدة، كان من السهل جدا أن تسير على الحرير في ألبومها الجديد لكنها اختارت السير على الأشواك، حتى ترضي الفنانة المغامرة بداخلها.

وأشار إلى أن ما قدمته فيروز اليوم وتهاجم بسببه، سبق وقدمت مثله من قبل، ولكن على فترات متباعدة فأغنيتها " حبيتك بالصيف" التى تعتبر نشيد قومي عند المصريين والعرب مأخوذة عن أغنية فرنسية بعنوان "مذنب"، و"يا أنا يا أنا أنا وياك" مقتبسة من موسيقى السيمفونية الأربعين للموسيقي النمساوي موزارت، و"كانوا يا حبيبي" مأخوذة من موسيقى الروسي ليف كنيبر، وقد غنت فيروز هذه الأغاني في حياة عاصي ومنصور الرحباني، وأصبحت هذه الأغنيات من علامات فيروز

واختتم السماحي حديثه قائلا "أما بالنسبة لصوتها والذى قال البعض أنه لم يعد مثل ما كان، فهذا أمر طبيعي جدًا فالسيدة فيروز قد بلغت الثانية والثمانين، وبالتالي لابد أن يترك الزمن بصمته، لكن الزمن كان أرحم من البشر الذين يهاجمونها، وبالتالي لم يفقد صوتها كل بريقه، ولكن قل لمعانه وتوهجه، وهنا يحضرني قول صديقي الموسيقار الجميل خالد البكري "على فيروز أن تغني ما تشاء وعلينا أن نصمت ونستمع لكل ما تقوله، فتنفسها غناء".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان