لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى رحيل محمد نوح.. إبراهيم رضوان يكشف 3 مفاجآت عن "مدد"‎

06:13 م السبت 05 أغسطس 2017

كتب- مصطفى حمزة:

"مدد مدد"، تظل دائمًا صاحبة الحضور الأقوى في مشوار الموسيقار الراحل محمد نوح، وما إن يُذكر اسمه أو تحل ذكراه نجد أنفسنا نردد بحماس "شدي حيلك يا بلد".

ومع حلول الذكرى الخامسة على رحيل نوح، الذي رحل عن عالمنا في 5 أغسطس عام 2012، كشف الشاعر الكبير إبراهيم رضوان في تصريح خاص لـ"مصراوي"، عن 3 مفاجآت من كواليس تقديم نوح للأغنية الأشهر بمشواره، وعن أولها يقول: "أول من غنى مدد مدد كان مطرب شاب من طلخا صوته جميل، وكنا نغنيها في الشوارع والقرى أيام النكسة، وبعدها بحوالي 3سنوات بالصدفة سمعها نوح، وكان وقتها متفرغًا لأعمال سيد درويش، فأعاد تلحينها وغناها وتحول إلى مطرب، وتحولت أنا لمؤلف أغاني".

رضوان صاحب العديد من الأغاني الوطنية الشهيرة، ومنها "وحياة رب المداين" للفنانة شادية، و"قلب الوطن مجروح، الناس نامت إلاك" للمطرب محمد منير، قال "مدد، تسببت في سجني داخل الأغاني الوطنية، ولم أحصل على أي مستحقات مادية نظير تأليفها، باستثناء مبلغ كبير تقاضيته من شركه استغلتها كإعلان".

وعن ثالث مفاجآة تخص العمل، يقول "مدد التي تُعرض في التليفزيون مختلفة عن مدد الحقيقية، التي كتبتها بأول مرة، وكانت بالقصيدة (أنا كان في بطنك مات جنين فيه ألف غيره هيتولد)، وحلت كلمة شهيد مكان كلمة جنين"، وعن الكلمات التي كانت بالقصيدة الأصلية يضيف الشاع " بكرا الوليد جاي من بعيد.. راكب خيول فجره الجديد.. يا بلدنا قومي واحضنيه دا معاه بشاير ألف عيد.. قومي انطقي وسيبك بقي م النومة جوه الشرنقة.. دا طريقنا محتاج للجلد.. وإن كان في أرضك مات شهيد فيه ألف غيره هايتولد.. مدد مدد مدد مدد.. لو كان في قلبك شيء قوليه الصمت هايفيدك بإيه يا سكة مزروعة بأمل.. قنديلنا حطي الدم فيه يا بلدنا سيبك م الدموع قومي إقلعي توب الخضوع دا الحق لسه بينجلد.. وإن كان في أرضك مات شهيد فيه ألف غيره هايتولد.. مدد مدد مدد مدد ما تشدي حيلك يا بلد".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان