يائيل القاسم يقترب من 4 ملايين مشاهدة.. فهل ظُلم باستبعاده من "ذا فويس كيدز"؟

كتبت- منى الموجي:

نجح الطفل السوري يائيل القاسم، صاحب التسع سنوات في التأثير على حضور الحلقة الأخيرة من حلقات المواجهة، في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية الشهير "The Voice Kids"، بعدما قدم أغنية درامية مؤثرة للمطرب آدم حملت اسم "خلصت الحكاية"، وألهب حماس الجمهور، الذي قام بالتصفيق له، بمجرد أن نطق بأول كلمتين في الأغنية.

يائيل أثر في عدد كبير من متابعي البرنامج، والحريصين على مشاهدة الفيديوهات فور طرحها على القناة الرسمية للبرنامج على موقع "يوتيوب"، وهو ما جعل الفيديو الخاص به يحقق أعلى نسبة مشاهدة في يومين فقط، إذ اقتربت نسبة مشاهدة الفيديو من 4 مليون "3 مليون و994 ألف".

بدا يائيل متأثرًا بكلمات الأغنية، التي لم يختبر يومًا الإحساس بالمشاعر التي تحملها معانيها، لكنه نجح في الوصول لاحساسها ونقله للجميع، ولم يقتصر تأثيره على الجمهور فقط، بل أثنى أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، المكونة من المطرب كاظم الساهر، المطرب تامر حسني، والفنانة نانسي عجرم –كان يائيل ينافس ضمن فريق نانسي-، وأخذ يردد تامر أثناء غناء الطفل السوري "برافو، أيوة"، وبكت نانسي أثناء غناءه، وعلا صوتها للإشادة بأدائه وهي تصفق له فور انتهاء الأغنية، مرددة "برافو"، إلا أنها اتخذت قرار باستبعاده من المنافسة الأخيرة.

استبعاد يائيل تسبب في هجوم عدد كبير من مشاهدي البرنامج خاصة السوريين على نانسي وعلى قناة MBC، وكان من بين المهاجمين عدد من الفنانين السوريين منهم "عابد فهد، وباسم ياخور"، واعتبر البعض أن هناك تعليمات أوصت بعدم وصول أي طفل سوري من الأطفال المشاركين في مراحل البرنامج المختلفة –وهم كُثر- إلى المنافسة النهائية، فهل ظُلم يائيل القاسم؟.

جدير بالذكر أن الطفل رغم حداثة سنه، حاول هو التخفيف عن متابعيه وجمهوره، بعد أن أصبح له قاعدة عريضة من الجمهور يتابعونه عبر صفحته الرسمية على موقع "انستجرام"، وأكد لهم أن المشاركة في البرنامج هي البداية وليس أبدًا النهاية، وبعث برسالة لمدربة فريقه "نانسي عجرم"، قال فيها "شكراً للفنانة نانسي أنا اتعلمت كتير أشياء منها، لو شو ما صار رح حبها، لا تزعلوا هي بداية مش نهاية، أنا بحبكن كلكن شكرًا على دعمكم وتشجيعكم".

وانهالت التعليقات على صفحات "السوشيال ميديا"، الخاصة بالطفل وبالبرنامج، مؤكدة أنه كان يستحق الاستمرار، والمنافسة في الحلقة الأخيرة، معتبرين خروجه ظلمًا كبيرًا تعرض له الطفل.