إعلان

وجع الفراق في أغاني "القطارات"

08:38 م الأربعاء 28 فبراير 2018

.

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حزينة تحمل وجع البعاد، وألم الفراق، جاءتنا غالبية الأغانى التى ارتبطت بالقطارات، وسواء كان ذكرها مباشراً أو بالرمز، إلا أن الحزن على ما فات والقلق مما هو قادم يظل أبرز ملامحها.

وعند رصد أبرز الأغاني التي تناولت القطارات، يأتينا صوت موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في أغنيته الشهير "يا وابور الساعة 12"، التي كتبها الشاعر أحمد رامي، ويقول فيها:

"صوتك يدوي وانت بتهوي/ والبعد أليم ناره بتكوي/ والأرض بساط وانت بتطوي/

ما تقول يا وابور رايح على فين".

ومن بعده تغنت عفاف راضى:

"يا وابور الساعة 12 والخوف ده مش بالإيد/

خوفي السكة تتغير وتوديك بلد بعيد"، وقال محمد رشدي بأغنيته "قطر الحياة"، "على فين.. ما تقولي القطر رايح على فين/ حترجعلي شبابي ولا حتزيد عذابى/ قولي اعمل حسابي/ نفسي أفرحلى يومين".

وتتجسد رمزية "القطر" كمعبر عن الحزن بأغنية حمزة نمرة التي يقول فيها "وركبت معاك واتغير حالي ودفعت خلاص يومها تمن غالي/ بين البشر تايهين من كل كاس شاربين/ مع إننا بنموت لكن تقول عايشين/ ما بتستناش يا قطر اللي ما جاش يا قطر/ ولا فيك مكان يركب حد ببلاش/ واهو فات معاك العمر سكتنا خير أو شر/ رايحين لفين أرجوك ما تقولناش/

قصر يا قطر أوام ما تعدى يا أيام/ ده أنا عمري راح في طريق كله جراح والأم عمر".

وعن فراق القطارات يغني كاظم الساهر "

دقت الساعة للسفر، وانتهى وقت النهار/ بنظرة وداع، واعتذر وابتعد صوت القطار، وقال راشد الماجد بأغنيته "يا ضياع أصواتنا في المدى والريح/ القطار وفاتنا والمسافر راح يا لله يا قلبي/ تعبنا من الوقوف ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف/ ذبلت أنوار الشوارع وانطفى ضيّ الحروف يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا "

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان