رسائل الحب في أغاني شيرين من "أنا كلي ملكك" إلى "شكراً يا شهم"
كتب- مصطفى حمزة:
(فيك من طبعي/ فيك من روحي/ فيك كل اللي باتمناه) بتلك الكلمات وجهت شيرين عبدالوهاب أول رسالة علنية بعد زفافها لعريسها المطرب حسام حبيب، ومع ما حظيت به طوال الأسبوع من اهتمام إعلامياً بسبب الزفاف من ناحية، ونظر الاستئناف على الحكم الصادر بحبسها، نكشف هنا كيف عبرت شيرين عن الحب في أغانيها؟ وعلاقة ذلك بتجاربها الشخصية؟
وبالعودة إلى الكلمات التي بعثت بها شيرين في رسالتها إلى حسام حبيب، سنجدها مأخوذة من أغنيتها "كل ما أغني"، التي طرحت عام 2016، وكانت بداية مؤشرات قصة الحب التي بدأت بينهما قبل دخولهما عش الزوجية هذا الأسبوع.
وكان حسام قد بدأ ظهوره في حياة شيرين عند إعدادها آخر ألبوماتها "أنا كتير" الذي طرح عام 2014، عندما اختار لها أعاني (متاخدة م الأيام) و (مش خايفة)، للشاعر محمد سرحان، والمفارقة هنا أن هذا الألبوم تحديداً وفقاً لما أعلنته شيرين بنفسها ضم أغنية كانت رداً منها على قصة حب حقيقية عاشتها مع رجل اكتشفت أنه ضعيف لا يصلح لحبها، ووجهت له أغنيتها الغاضبة (شكراً يا شهم).
وضم الألبوم أغنية اعتبرها الموزع الموسيقي محمد مصطفى (ثاني أزواجها ووالد بنتيها)، موجهة إليه، وهي (داء السيطرة)، التي تقول فيها (عنده داء السيطرة واصل لحد الافترا/هو ده العيب اللي فيه/ده اللي هيجيبنا ورا)، وكانت شيرين قد ذكرت في حوار لها أنها تحب الجنون في الحب، وهو ما كان ينقصها في قصتها مع محمد مصطفى.
ومع توافق عدد ألبوماتها الصادرة منذ 2002 حتى 2014، مع القصص العاطفية الست التي عاشتها، وهم: مدحت خميس ومحمد مصطفى وحسام حبيب، وخطوبتها لرجل الأعمال أحمد غزالي، وارتباط بمدير أعمالها السابق عصام، بالإضافة لبطل أغنيتها "شكراً يا شهم"، نجد أن شيرين في مجمل ما غنته خلال مشوارها، لم تكن اختياراتها لما تغنيه بعيدة عن مشاعرها الخاصة، أو بمعنى آخر التجارب التي مرت بها.
ويؤكد ما سبق ليس فقط اختلاف أغاني شيرين عن غيرها من المطربات، ولكن أيضاً ذلك التناقض الصارخ في أغانيها بين (أنا كلي ملكك/ كل حاجة حبيبي فيا بتناديك/ أنا مش باحبك/ الحب كلمة قليلة بالنسبة ليك) إلى (مبقتش باقية على حاجة.. وبقيت مستبيعة، بمعرفتي بيك مش شايفة أي منفعة).
فيديو قد يعجبك: