"قال فاكرينك".. أغنية عمرو دياب المُحاطة بالألغاز منذ 6 سنوات
كتب- مصطفى حمزة:
على مدار الست سنوات الماضية تحولت أغنية "قال فاكرينك"، إلى لغز كبير في مشوار المطرب عمرو دياب، وازداد الغموض حولها مع نشر مؤلفها الشاعر بهاء الدين محمد مساء أمس على حسابه بموقع "فيسبوك" منشور منسوب إلى "الهضبة"، يشير لطرحه لها بألبومه المُقبل.
وعلى الرغم من انتشار الخبر بقوة بحكم نجومية عمرو، واقتراب الأغنية التي سبق وغناها عمرو في واحدة من حفلاته، من الوصول إلى 3 مليون مشاهدة على قناته بموقع "يوتيوب"، إلا أن هناك العديد من الملابسات التي تثير الدهشة والشك في صحة طرحها بألبومه المُقبل، أولها أن الشاعر بهاء الدين محمد نفسه في تعليقه على المنشور لم يكن متأكدًا من ذلك، ويتضح هذا في تعليقه "باين على الهضبة هيعملها ولا إيه؟!.
أما السبب الثاني الذي يعزز من قوة الشك في مصير الأغنية، فهو غياب أي إشارة لها بكافة الصفحات الرسمية التي تخص عمرو دياب بجميع مواقع التواصل "فيسبوك، تويتر، انستجرام"، وكذلك التي تحمل اسم شركته المنتجة لألبوماته "ناي".
ورغم وجود تصريحات منسوبة للموزع الموسيقي يحيى الموجي، عن ضمها لألبوم عمرو المُقبل، إلا أن هذا لم يكن كافيا، لأن الأغنية بالأصل ليست من توزيعه، وإنما قام بتوزيعها موسيقيًا نادر حمدي، ورغم أن الأخير عاد بعد غياب للتعاون مع الهضبة، إلا أنه لم يصدر عنه ما يؤكد ضمها.
وكانت تصريحات الموجي قد جاءت عبر صفحة منسوبة له على موقع "فيسبوك"، أعادت نشر منشور كان قد كتبه بصفحته الرسمية، ولكن قبل طرح ألبوم "معدي الناس".
الجدير بالذكر أن "قال فاكرينك" تحديدًا تستمد أهميتها من بين العديد من الأغاني التي جمعت بين بهاء وعمرو، من الأزمة التي اندلعت بينهما، وأوشكت على الوصول إلى ساحات المحاكم عام 2012، عقب اكتشاف تسريبها وتقديم مطرب مغمور لها بصوته، وقيام "الهضبة" بتقديمها بحفلاته قبل تسديد حقوق الأداء لمؤلفها، وزاد من سخونة الموقف تراجعه عن طرحها بآخر ألبوماته "معدي الناس"، وقيام الشاعر الكبير بالرد على ذلك، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ كتب: "يا عمرو دياب بعد متابعة آلاف الرسائل والتعليقات على كل المواقع !!! يكفيني شرف حب جماهيرك ليا.. الجماهير اللي شايلهم كل الاحترام والتقدير.. اللي مهما اتكلمت وكتبت مش ح أقدر اردلهم هذا الحب والتعلق والارتباط وأوعدك ح افضل ناجح ومستمر لآخر نفس وأكتبلك تعهد بهذا".
فيديو قد يعجبك: