تهديد ماجدة الرومي وأحلام تتبرع بأجرها وحملات مقاطعة.. أزمات بالجملة في الدورة الـ17 لمهرجان موازين
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- سما جابر:
افتتح المطرب كاظم الساهر فعاليات الدورة رقم 17 من مهرجان موازين الغنائي في الرباط، عاصمة المغرب، والذي يستمر حتى 30 يونيو.
وتُعد هذه الدورة من أكثر الدورات التي تعرضت لمشاكل وانتقادات عديدة قد تكون أثرت على ظهورها بالشكل المطلوب، بجانب موعدها الذي جاء تزامنًا مع مباريات كأس العالم، ويرصد مصراوي في التقرير التالي أبرز الأزمات
مقاطعة المهرجان
منذ الإعلان عن تفاصيل المهرجان، انطلقت حملة شعبية بالمغرب تدعو لمقاطعة المهرجان، وجاءت تحت شعار "خليه يغني وحده"، وذلك احتجاجًا على ما اعتبروه هدرًا لأموال طائلة تحتاجها البلاد في النهوض بأوضاع الفقراء والمحتاجين.
وأثرت تلك الحملة بالفعل على المهرجان، الذي اعتذر عنه عدد من الفنانين، ووجّه القائمون على الحملة، إلى الفنانين المدعوين لمهرجان موازين، رسالة جاء فيها "لا تأتِ للمغرب مطربًا، فهنا غير مرحب بك لأنك ستغني وترقص دون أن تنتبه لمعاناة كل مواطن فقير في هذا البلد، وسوف تتقاضى أجرك من جيوب الفقراء وعلى حساب جوعهم وعطشهم، سنقاطعك ونقاطع موازين، مرحبًا بكم سائحين لبلدي لكن لا لغنائكم ورقصكم على دموعنا وفقرنا، نحن لا نريد غناءً ورقصًا، نريد بيتًا للمشردين وخبزًا للجوعى".
تأييد الفنانين
حملة المقاطعة التي أطلقها الشعب المغربي، لاقت تأييدًا من بعض فناني المغرب، كان منهم الفنان حمزة الصاوي أحد مشتركي برنامج "أراب آيدول"، حيث أعلن مقاطعته للمهرجان رغم الدعوة التي وجهت له لإحياء إحدى سهراته إلى جانب الفنانة أحلام.
وكتب الصاوي على صفحته في "فيسبوك" "أنا ابن الشعب، كنت سأصعد ضيفاً مع أحلام في موازين، لكن ما دام الشعب مقاطعًا، فحتى أنا مقاطع، والله لن أصعد هذه المنصة، الأرزاق بيد الله"، أما الفنانة المغربية لطيفة رأفت، فأكدت أنها لن تشارك في المهرجان حتى يتم تسوية الأوضاع في المغرب، لافتة إلى أن أموال موازين هناك مجالات كثيرة أولى بها.
ولم تقتصر حملات التأييد على الفنانين المغاربة فقط، بل امتدت للفنانين من الدول العربية الأخرى، وعلى رأسهم الفنانة الإماراتية أحلام، حيث أوضحت أنها تنازلت عن أجرها في مهرجان موازين لجمعيات إنسانية بالمغرب، وذلك تضامنًا مع حملة المقاطعة التي يخوضها الجمهور بسبب الأوضاع الاجتماعية.
إدارة المهرجان ترد على المقاطعة
إدارة المهرجان حرصت على الرد على تلك الحملة بطريقة مختلفة، حيث أطلقت بيانًا جاء فيه: "مهرجان موازين هو مهرجان الشعب، بحيث يمكن للجميع الحضور للسهرات والحفلات الفنية، وتعتبر هذه من السمات والقيم التي تطبع المهرجان؛ إذ إن الدخول المجاني يغطى ٩٠٪ من العروض سنويًا"، كما قررت إدارة المهرجان تحت رعاية جمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة للمهرجان أن تقوم بتنظيم حفل فني مجاني لجمهور العاصمة المغربية، يوم 19 يونيو، في منصة السويسي تحت عنوان (Le Before) قبل الموعد الرسمي لانطلاق المهرجان، وقالت إدارة المهرجان إن الدخول إلى هذا الحفل بالمجان، حتى يتمكن جمهور المهرجان من تكوين فكرة مسبّقة عن زخم برمجة الدورة 17 كما سيتم حجز أماكن أمام المسرح للأشخاص الذين قاموا بشراء البطاقات الذهبية لحضور فاعليات المهرجان.
اعتذارات لأسباب مادية
من جانبها اعتذرت الفنانة سميرة سعيد عن حفلها بالمهرجان، الذي كان مقررًا أن تقدمه برفقة الفنان اللبناني وائل جسار، وتم الاستعانة بالفنان مروان خوري، بدلًا منها، وقالت سعيد إنها لن تشارك بالمهرجان هذا العام لأسباب مادية فقط، وأضافت أنه بالرغم من تقديرها للمهرجان فإنها مستاءة من إدارته "لا أعرف لماذا المهرجان مصرّ على أن يحسب مسيرتي الفنية ضمن البرمجة المغربية للمهرجان لا ضمن البرمجة العربية، وهناك فرق في الأجر المادي بين البرمجتين، من منطلق أن الفنان المغربي عليه مراعاة المهرجان، وعليه أن يكون مساهمًا فيه من حيث مراعاته في تخفيض أجره".
تهديدات بالقتل
الأزمة التي أثارها المهرجان وصلت إلى حد توجيه تهديدات بالقتل لأحد النجوم المشاركين بالمهرجان، حيث ألقت الشرطة المغربية القبض على شاب في السادسة والعشرين من عمره، لتورطه في توجيه رسالة تهديد بالقتل للفنانة ماجدة الرومي على حسابها الشخصي بمواقع التواصل، إذا شاركت في المهرجان "موازين" ما أدى إلى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
فيديو قد يعجبك: