الملحن الإماراتي إيهاب درويش ينطلق لتقديم أعماله الموسيقية في أوروبا والشرق الأوسط

القاهرة - مصراوي

أعلنت مؤسسة إيما للسلام الدولية الإيطالية التي تعنى بالثقافة والفنون، ويتولى قائد الأوركسترا الإيطالي البارز ريكاردو موتي رئاستها الفخرية عن انضمام المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش إليها، وذلك ضمن إعلان رسمي بهدف التعاون الموسيقي المشترك وتقديم أعمال درويش في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً أن الفنان الإماراتي كان قد أطلق ألبومه الغنائي الأول «أمواج حياتي:كل قصة تبدأ بنوته» في مطلع العام الجاري.

وتولت يونيفرسال ميوزك مينا في دبي توزيعه من خلال المنصات الإلكترونية العالمية، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تدعمه فنياً، وفي هذا السياق، قدم درويش عرضه العالمي الأوّل ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018 في مارس الماضي، حيث عزف مقطوعات من ألبوم "أمواج حياتي" في أمسية موسيقية مميزة.

وحول انضمام المؤلف الموسيقى إيهاب درويش إلى مؤسسة إيما للسلام المعنية بالثقافة والفنون قال مؤسسها ورئيسها باولو بتروتشيلي: رحبنا بالفنان الإماراتي إيهاب درويش للانضمام إلى مؤسسة إيما للسلام المعنية بالثقافة والفنون كأحد السفراء واتفقنا على تعاون مشترك لسلسلة من المشروعات الموسيقية المستقبلية في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط كونه واحداً من النماذج الإماراتية الواعدة في التأليف الموسيقى، لافتاً إلى أن مؤسسة إيما للسلام، أو الأكاديمية الأوروبية المتوسطية للموسيقى، هي مظلة عالمية متخصصة في دبلوماسية وتعليم الموسيقى كما أنها شبكة من المؤسسات الموسيقية والجامعات والمؤسسات الخيرية يجمعها الاهتمام المشترك بالموسيقى وتعزيز السلام في البحر المتوسط والشرق الأوسط.

وأعرب إيهاب درويش عن سعادته للانضمام إلى مؤسسة إيما للسلام المرموقة والتي حفزته للاتجاه نحو أوروبا ومن ثم خوض تجربة جديدة مليئة بتحديات خصوصاً بعد عرض ألبومه الموسيقى الأول «أمواج حياتي» لافتاً إلى أنه سيستغل الخطوة الراهنة في تقديم أعمال مشتركة تعبر عن موروث الإمارات، ومسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب ثراه، وأن يكون خير من يمثل بلده الإمارات في مثل هذه الأعمال، بخاصة أن موسيقاه تعبر عن تقاليد الثقافات الشرقية بالإضافة إلى تراث الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية، مؤكداً أنه يدمج موسيقاه الشرقية بالغربية بشكل حضاري بهدف بناء جسور بين الثقافات العالمية ويرى أن الموسيقى هي رسالة السلام وأنه يثمن دعم مؤسسة إيما للسلام في تعزيز االثقافات الفنية والحرص على أن يكون فن الموسيقى نقطة التقاء للسلام بين البشر.

الجدير بالذكر أن مؤسسة إيما للسلام الدولية الإيطالية التي تعنى بالثقافة والموسيقى تأسست في عام 2013، تحت رعاية مؤسسة اليونسكو، وحققت إنجازات كبيرة خلال فترة قصيرة من الزمن، فقد نظمت وشاركت في 38 فعالية ربطت بين الموسيقيين الأوروبيين والشرقيين، وحظيت بقبول واسع في جميع أنحاء العال