صور| تقديم جائزة باسم حسن كامي.. تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان متحف قصر المنيل الموسيقى
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- هاني رجب:
عقدت جمعية أصدقاء قصر المنيل اليوم ، برئاسة الأمير عباس حلمي، مؤتمرًا صحفيًا بأحد الفنادق، لإعلان تفاصيل مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية في نسخته الثانية، بحضور الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، نائبا عن وزيرة الثقافة، ولارا بوك، مدير مشروع البرنامج الثقافي الأوربي المصري، وساندرا دي وال، نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر والراعي الرسمي للمهرجان، وسوزانا هوون، مدير عام معهد جوتة القاهرة.
وقالت ساندرا دي وال إنها سعيدة بانطلاق هذا الحدث لما يحتويه من مضمون هادف، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع جمعية أصدقاء قصر المنيل لإقامة عدة ورش عمل لطلاب جامعة حلوان، وهذا المهرجان صورة مشرفة للثقافة العالمية وفرصة عظيمة لتلاقي الحضارات بمختلف الثقافات، وهو ما يدفعنا إلى دعمه بكل ما نملك من إمكانيات لإتاحة الفرصة له حتى يتبوأ مكانة عظيمة بين أكبر المهرجانات العالمية لما له من رسالة هادفة.
بينما ترى سوزانا هوون أن هذا المهرجان يمثل صورة حضارية وله رؤى جديدة، من أهمها أنه يحافظ على قصر المنيل وما يكتنزه من محتويات نادرة تراثية تعبر عن الثقافة المصرية، وأنه سوف يكون بيننا تعاون أكثر في الفترة المقبلة.
وقد وجه رئيس دار الأوبرا الشكر للقائمين على مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى والفنون العالمية، معربا عن سعادته بإقامة فعاليات مثل هذا المهرجان للارتقاء بالذوق العام والحفاظ على طابع الأغنية الكلاسيكية.
وقال الأمير عباس حلمي مؤسس المهرجان: "نحن أسسنا جمعية أصدقاء قصر المنيل منذ أكثر من 11 عاما، ونسعى لمساعدة وزارة الآثار في ترميمم متحف المنيل والحفاظ على التراث الخاص بالمتحف، كما أن مقتنياته ما زالت لم تعرض حتى الآن، ويعتبر متحف المنيل من أهم متاحف العالم لما يتمتع به من أشياء فريدة".
وردا على أحد الأسئلة، أكد البرنس عباس حلمي أن الهدف من المهرجان الحفاظ على التراث، وكما نهدف أيضا لجذب السياحة الخارجية للاستماع للموسيقى الكلاسيكية، وعدة أهداف أخرى بمشاركة فرق أجنبية فهم سفراء لبلدهم في نقل الثقافات بين البلدين، والتأكيد أن مصر بلد الأمان، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان سوف تهدي جائزة لأفضل فنان مصري، وتحمل اسم فنان الأوبرا العالمي الراحل حسن كامي، الذي شغل منصب المدير الفني للمهرجان في نسخته الأولى، وله إسهامات عديدة في النهوض بالموسيقي العالمية.
وأضاف حلمي أن الدورة الثانية تصنع حالة من التفرد فى المزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، فالمهرجان يهدف إلى الارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصرى الموسيقى من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم.
وأشار الكاتب الصحفي وليد الدرمللي منسق عام المهرجان أنه سيقام بالفترة من 28 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2019، بمشاركة نخبة من أهم الموسيقيين من بعض دول العالم لتقديم برنامج حافل من الموسيقى الكلاسيكية، بالتوازى مع عرض مقتنيات متحف قصر المنيل المميزة.
يذكر أن مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام تحت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، ووزارتي الآثار والثقافة، وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافى الفرنسى، المركز الثقافى الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافى النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية، وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض.
فيديو قد يعجبك: