خاص| عضو داخل "الموسيقيين": هاني شاكر لم يحسم موقفه من الترشح لرئاسة النقابة

كتب- مصطفى حمزة:

مع بداية العد التنازلي لفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، والمقرر لها أول شهر يوليو المُقبل، تعددت الأسئلة حول موقف النقيب الحالي الفنان هاني شاكر، وهل سيُكمل مسيرته التي بدأها في يوليو 2015، أم لا.

وفي تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، قال أحد أعضاء النقابة والجمعية العمومية: "رغم الضغوط التي يواجهها من أعضاء النقابة ونخبة من رموز الأغنية، فإنه لم يحسم قرار الترشح مرة أخرى لمنصب النقيب، وأعرب عن رغبته الاكتفاء بالفترة الماضية التي قضاها، وخاصة بعدما نجح في تحقيق عدة إنجازات منها وللمرة الأولى ارتفاع قيمة ودائع النقابة بالبنوك إلى 24 مليون جنيها، بالإضافة أيضا لجهوده لخمس مرات متتالية في رفع نسبة المعاشات التي وصلت مؤخرا لزيادتها بنسبة 10%".

وواجه هاني شاكر في بداية توليه منصب النقيب عواصف، ووصل بعضها لساحة القضاء، وكان من بينها البلاغات التي تقدم بها الفنان إيمان البحر درويش والملحن حسن إش أش، قبل نجاحه في حسمها جميعا لصالحه.

وكان شاكر قد أعلن في يناير 2017 قراره بالاستقالة من منصب النقيب، ردًا على محاولات التشهير به وبأعضاء المجلس، إلا أنه تراجع بعد التفاف الموسيقيين حوله، وتم استقباله بالزغاريد داخل النقابة، وجاء تراجعه، بعد أن أعلنت الجمعية العمومية عدم تخليها عنه ومساندتها ودعمه في مواجهة الفساد والمفسدين داخل النقابة.

وفي أول تصريح لهاني شاكر، بعد تراجعه عن قرار الاستقالة، قال إنه لن يتخلى عن النقابة ما دامت هناك أهداف واضحة سيسعى إليها الجميع على قلب رجل واحد، دون أي انقسامات أو جبهات مضادة داخل النقابة.