مفارقات من كواليس ألبوم عمرو دياب "يا أنا يا لأ"

كتب- مصطفى حمزة:

شهد أحدث ألبومات الفنان عمرو دياب "يا أنا يا لأ"، العديد من المفارقات، إذ استمر العمل على الأغاني المختارة حتى يوم طرح أولها "فاكرني يا حب" مساء الجمعه الماضي.

عمرو الذي حرص على دعوة غالبية فريق عمل الألبوم للاحتفال بطرحه بأستديو "إم ساوند2" في مصر الجديدة، قبل ساعات من تقديم أول أغانيه، قام بإجراء عدة تعديلات عند وضع اللمسات النهائية، إذ فضل ضم 12 أغنية فقط، بدلا من 14 أغنية حسبما سبق وأعلنت شركة الإتصالات المتعاقدة معه.

وحسب ما كشفت مصادر مقربة من عمرو لـ"مصراوي"، فضل النجم الذي تصدر تريند مواقع "يوتيوب" و"تويتر"، تأجيل ضم الأغنيتين، بعد قيامه بعمل ريمكس جديد لأغنية "محسود"، عقب نجاح فكرته بدعوة المطربين لغناء مقاطع منها.

ويشهد الألبوم عودة عمرو دياب للتعاون مجددا مع الشاعر بهاء الدين محمد، بعد الجدل والخلافات التي اشتعلت بينهما بسبب تأجيل طرح أغنية "قال فاكرينك"، إذ يغني من كلماته أغنية "بتهزر".

ومع عودة الملحن وليد سعد للتعاون مع عمرو دياب في ألبوم "أنا غير"، بعد 18 عام غياب، واصل الحضور بالألبوم الجديد ولحن أغنية "فاكرني يا حب".

وتحت شعار أول مرة تعاون عمرو دياب مع الموزع الموسيقي توما، إذ وزع أغنية "طبل"، وكذلك الموزعين وسام عبدالمنعم بأغنية "شكرا"، وأحمد عادل في "الجو جميل" و"فاكرني يا حب".

وعلى المستوى الملحنين غنى عمرو للمرة الأولى من ألحان تامر عاشور "من العشم"، والمطرب والملحن المقيم في ألمانيا شريف الغندور "بتهزر".

وفي المقابل غاب اسم الملحن عمرو مصطفى عن أغاني ألبوم "يا انا يا لأ"، وذلك عقب الأزمة التي أثارها عند طرح أغنية "أماكن السهر"، وتوجيهه النقد إلى عمرو دياب.