خاص| هل حصل فضل شاكر على تصريح بإعادة تقديم "الأرض بتتكلم عربي"؟!
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
سؤال فرض نفسه بعد تأكيد الشاعر أمين حداد، في تصريح خاص لمصراوي، عدم عرض الأمر على أسرة مؤلف الأغنية الشاعر فؤاد حداد.
قال الشاعر فؤزي إبراهيم "أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين"، في تصريح خاص لـ"مصراوي": "ما حدث يعد تعديا على حقوق الملكية الفكرية للمبدعين الكبيرين الشاعر فؤاد حداد، والفنان سيد مكاوي، إذ لم يتم التقدم للحصول على تصريح رسمي من الجمعية بإعادة استغلال الأغنية الشهيرة، ولا يحق للفنان فضل شاكر طرحها على موقع يوتيوب، وخاصة مع عدم حتى التواصل مع أسر المبدعين".
وأضاف: "من حق ورثة حداد ومكاوي التواصل والتنسيق مع الجمعية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة ما حدث".
وشهد الكليب الذي طرحه الفنان فضل شاكر، أمس الثلاثاء، الإشارة إلى أسماء موزع النسخة المطروحة الموزع الموسيقي زاهر ديب، ومهندس صوت إبراهيم الكستي، والمونتير رمزي خالد، والمشرف العام إياد النقيب، وبدون وضع أسماء مبدعي الأغنية الأصلية الشاعر الكبير فؤاد حداد "كاتب كلماتها"، والموسيقار سيد مكاوي "صاحب اللحن وأول من غناها".
وقد علق الشاعر أمين حداد لـ"مصراوي": "لا أعرف كيف ولماذا حدث ذلك، المعلومات الخاصة عن صناع الأغنية الأصلية متواجدة على موقع يوتيوب، وأضف إلى ذلك أن فضل شاكر لم يحصل على إذن، أو تواصل معنا، قبل إعادة طرحها، ولهذا أعد للتواصل مع عائلة سيد مكاوي، للتشاور واتخاذ الإجراء اللازم".
وعن النسخة التي قدمها فضل شاكر: "ضعيفة جدا، والتوزيع الموسيقي أضاع عصب الأغنية، بالإضافة إلى تقديمها باللهجة الشامية، وهي من الأغاني التي ذاعت شهرتها لكونها عملا قوميا".
وتابع: "فكرة "الأرض بتتكلم عربي" جاءت للشاعر فؤاد حداد عقب هزيمة 67 مباشرة، وكانت البداية من اسمها فقط، حيث شعر أنها كبيرة المعنى ولها قيمة، وعند تقديم البرنامج الإذاعي "نور الخيال" عاد لها مرة أخرى، وقام بكتابة الأغنية، واختار الشيخ سيد مكاوي لتلحينها وتقديمها، ثم ذاعت شهرتها أكثر ولاقت نجاحا كبيرا، عندما غناها مكاوي عام 1969 في الاحتفال الذي يقام بمناسبة مرور 1000 عام على بناء القاهرة".
فيديو قد يعجبك: