لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السبت.. محمد ثروت يحيي ذكرى "العندليب الأسمر" ومحمد الموجي في الأوبرا

09:43 م الخميس 01 يوليه 2021

محمد ثروت

كتبت- منى الموجي:

ضمن خطة الاحتفاء بأعلام الموسيقى والغناء، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر حفلا لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو يحيى الموجي، بمناسبة ذكرى ميلاد "العندليب" عبدالحليم حافظ ورحيل الموسيقار محمد الموجي يحييه النجم محمد ثروت، ومطربا الأوبرا أحمد عفت ومحمد متولي وذلك في الثامنة مساء السبت 3 يوليو على مسرح النافورة.

يتضمن البرنامج باقة مختارة من الأعمال التي تعاون خلالها الراحلان، منها: ليه تشغل بالك، حبك نار، كامل الأوصاف، جبار، اسبقني يا قلبي، يا قلبي خبي، لايق عليك الخال، أحضان الحبايب، قارئة الفنجان، مغرور، رسالة من تحت الماء وحبيبها .

عبدالحليم حافظ أحد رموز الغناء العربي وأهم المطربين العاطفيين المصريين اسمه الحقيقي عبدالحليم علي شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في 21 يونيو عام 1929، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، تخرج فيه عام 1949، رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق واخيراً بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبدالوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبدالصبور وألحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب. توفي عبدالحليم حافظ بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً إرثاً فنياً ضخماً ما زال يثري الساحة الغنائية في مصر والوطن العربي.

الموسيقار محمد الموجي يعد أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي بعد ثورة يوليو 1952 ولد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944 وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين. وكانت أول أغنياته "صافيني مرة"، التي غناها عبدالحليم حافظ، كما قدم ألحانه لعمالقة الطرب العربي منهم: أم كلثوم، نجاة، وردة الجزائرية، صباح، فايزة أحمد وطلال مداح. رحل الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995 تاركاً تراثاً فنياً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان