زين محمود لـ"مصراوي": "يبكي ويضحك" وضعتني في مقارنة ظالمة مع فيروز
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
"يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا".. منذ أن أنشد الشيخ زين محمود، تلك الكلمات في فيلم "باب الشمس"، وعلى مدار حوالي 17 عاما، تعددت الأقاويل حولها، ووصل البعض في وصف براعته في التفاعل مع حالة القصيدة التي كتبها الشاعر بشارة الخوري، إلى حد تأكيد تفوقه على المطربة الكبيرة فيروز.
الشيخ زين محمود، في حواره مع "مصراوي"، علّق على ما تردد عن تفوقه في تقديم القصيدة، على المطربة الكبيرة، قائلا: "السيدة فيروز تاج فوق رأسي، وعندما قرأت عن أني هزمت فيروز، حزنت جدا جدا، ولا أقبل أصلا فكرة الربط والمقارنة معها، فما بالك بهذا التجني على شخصي الضعيف قبلها".
وتابع: "أنا من عشاق السيدة فيروز، وعندما أستمع لها أشعر أن روحي تحلق في السماء".
زين أضاف: "بكل أمانة أقول، إني للآسف لم أكن سمعت القصيدة بصوت السيدة فيروز، ولو كنت سمعتها، ما كنت فكرت في تقديمها".
وعن كواليس تقديمه القصيدة، في فيلم "باب الشمس"، قال الشيخ زين: "التجربة كانت رائعة للغاية مع المؤلف الموسيقي المبدع تامر كروان، وفي البداية، عندما ذهبت إلى الاستوديو، جلست معه، وسمعت مقطوعة موسيقية، للغناء معها".
وأكمل: "سمعت المقطوعة أكثر من مرة، وبعدها اعتذرت، وقلت لهم (مفيش مجال كافي للغناء مع الموسيقى)، ثم دعاني المؤلف الموسيقى تامر كروان، والمخرج يسري نصر الله، لمشاهدة مقاطع الفيلم، وتوقفت معهم أمام مشهد وضع البطلة (شمس) شريط التسجيل، خلال قيادتها السيارة، من هنا جاءت لي مثل (النفحة الربانية) فكرة غناء (يبكي ويضحك) بالطريقة التي قدمت، وسجلت من المرة الأولى مباشرة".
زين محمود، اختتم بالقول: "السر في نجاحها، هو قدرة الشاعر العظيم بشارة الخوري، على التعبير عن تقلبات الحياة بين الضحك والبكاء، في شطرة واحدة، ومن هنا لمست قلبي وقلب كل من يسمعها، وتنوعت التفاعلات حسب الحالة التي يعيشها كل منا".
المطربة الكبيرة فيروز، قدمت "يبكي ويضحك"، عام 1984، من ألحان الرحبانية، وكلمات الشاعر بشارة الخوري "الأخطل الصغير".
الشيخ زين محمود، قدم القصيدة نفسها، عام 2005، في فيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، ووضع موسيقاها تامر كروان.
فيديو قد يعجبك: