والده رئيس تحرير وعمل مهندس في مصلحة التليفونات .. حكايات صلاح نظمي
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- هاني صابر:
يحل اليوم الجمعة 24 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل صلاح نظمي، إذ أنه من مواليد 1918، ورحل عن عالمنا عام 1991 بعد شهور من وفاة زوجته لحزنه الشديد على فراقها.
ونستعرض في السطور التالية بعض حكايات الفنان الكبير:
قال حسين صلاح نظمي، نجل الفنان الراحل صلاح نظمي ببرنامج "بوضوح" على قناة "الحياة": "والدي كان رجل شديد في بيته، ومكنش يحب الهزار والضحك وكان شديد أوي، ولما بيجي البيت كان عايز الدنيا تبقى هُس، ومحدش يتكلم خالص، وساعات الغزالة تبقى رايقة لما يحس أنه عمل دور حلو، فيجي يقعد ويهزر ويقول عملت إيه في المدرسة يا واد".
وتابع: "كان يعتز بفيلم( ثرثرة فوق النيل) الذي جسد فيه دور الأديب اليساري، وأغلب أفلامه كانت مع الأستاذ جمال الليثي والأستاذ إيهاب الليثي، وفي قطاع السينما بالتليفزيون كان دايما الأستاذ ممدوح الليثي يكلمه يقوله تعالا يا صلاح، فيقوله أنت هتخش تصور بعد يومين .. تلاتة، فيقوله صلاح: طيب، وأتذكر لأني كنت حاضر الموقف، إن الأستاذ ممدوح أعطى ورقة صغيرة لبابا وهي أجره بالعمل فبص فيها، وقال شيل شيل ده".
وأضاف: "المادة كانت لا تعني شئ لـ صلاح نظمي، وكان بيحب يمثل عشان الدور عاجبه، ودايما كان بيقول أنا ممثل".
يذكر أن، صلاح نظمي من مواليد منطقة محرم بك بمدينة الإسكندرية، وكان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة (وادي النيل)، لكنه توفى وصلاح كان لا يزال وقتها فى الشهر السادس من عمره.
وتخرج صلاح نظمي في كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسًا بهيئة التليفونات عقب التخرج، كما عمل في المسرح مع فرقة فاطمة رشدي وفي مسرح رمسيس، كما عمل في السينما التي اشتهر من خلالها بالعديد من الأدوار المساعدة، ومن أفلامه السينمائية: "الرجل الثاني، الخيط الرفيع، شيء من الخوف، على باب الوزير، عصابة حمادة وتوتو، الأوفوكاتو". وتوفى في عام 1991 عن عمر يناهز 73 عامًا.
فيديو قد يعجبك: