''الساحر'' تاجر سلاح سابقا وآثار حالياً في ''جبل الحلال''

كتبت- منى الموجي:

أحداث متلاحقة تجمع بين تعريف الجمهور بأبطال المسلسل وشخوصهم، وأخرى تصحب المشاهد ليعيش بين عائلة أبو هيبة في قرية ''الكوامل '' بسوهاج.

تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل ''أبو هيبة في جبل الحلال'' للساحر محمود عبد العزيز، وأبو هيبة يمتطي ظهر حصانه ''أدهم'' ويغوص به في الصحراء، وصوته في الخلفية يتحدث عن جذور وشجرة عائلته الكبيرة التي تعمل في التجارة، وعن زوجته غنيمة ''وفاء عامر''، وبناته الثلاثة.

بينت الحلقة كيف يعمل منصور أبو هيبة في الأعمال غير المشروعة بالإضافة إلى كونه رجل أعمال كبير له شركات وأملاك موجودة في كل مكان بمصر، فبعدما ترك تجارة السلاح تنفيذا لرغبة والدته عمل في زراعة الأرض مع أخيه ''الحكم'' ليكتشف في أرضه آثار وتبدأ تجارته في الآثار وتعاونه مع مافيا عالمية، ظهرت وهي تبحث فكرة التخلص منه، ولكن يرفض أحدهم ''طارق التلمساني''.

ومن ناحية أخرى ظهر الفنان طارق لطفي ''كين'' وهو يحكي أيضا جذوره التي تعود إلى الغجر، وكيف يرغب في التخلص من أبو هيبة ليحل بدلا عنه في التعامل مع المافيا، ولينتقم منه بعدما قام جده بطرد الغجر من قرية الكوامل منذ سنوات.

تتوالى أحداث الحلقة ليسافر أبو هيبة إلى أسوان ليرى سرداب يقوده لمقبرة أثرية جديدة ورغم كثرة سفرياته الكثيرة إلا أنه شعر أن بهذه السفرية غدر وخيانة، وبالفعل يسقط السرداب بأبو هيبة، ولكنه يستطيع النجاة، ليخرج من السرداب وتقابله رصاصات الغدر، ويسافر إلى المانيا لتلقي العلاج، فهل يموت أبو هيبة في أول حلقات المسلسل، ويترك الفرصة لكين الغجري ''طارق لطفي'' ليستولى على مكانه لدى المافيا، ولأخيه الحكم ''أشرف عبد الغفور'' ليستولى على أملاكه؟!

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا