اغتيال غادة عبد الرازق بحفل تدشين حزب "المستقبل" في "السيدة الأولى"
كتبت- منى الموجي:
تخشى مريم من تعاطف الشعب مع هاشم الرئيس بعد مقتل ابنه رامي، فيطمئنها رئيس اتحاد رجال الأعمال "جلال" منذر رياحنة، مؤكدا لها أن هاشم انتهى، وأن الكرسي أصبح لها وشعبيتها أصبحت في السماء، وتفكر مريم في تكوين حزب جديد، على أن يكون تمويله من رجال الأعمال، في مقابل مساعدتهم بعد ذلك ليظلوا أسياد البلد، على حد تعبيرها.
ويفكر اللواء طلعت في توجيه إنذار لمريم، حتى لا يأخذها غرورها إلى زيادة الكوارث في البلد، خاصة بعدما ثبت تورطها في قتل فريد حسان، وتحريضها على قتل رامي ابن هاشم.
ويعترض سامح على قيام مريم بقتل رامي، مؤكدا أن الإتفاق لم يكن كذلك، وأنهما اتفقا على تسليم رامي لا قتله، فتتهمه مريم بالتطاول عليها وتهدده بالاعتقال، فيهددها سامح بإشعال الشارع إذا فكرت في ذلك.
ويستعين اللواء طلعت، بمنة لتُخرج والدها الرئيس من عزلته، التي فرضها على نفسه بعد وفاة رامي، مؤكدا لها أن هناك تحديات تواجه البلد ولابد من مواجهتها، ويقابل طلعت "الرئيس"، ويوضح له أن البلد في خطر وأن التحالف بين جلال فهيم ومريم يشكل أكبر خطورة على البلد.
ويكتشف طلعت أن مريم كانت وراء محاولة اغتيال الرئيس، وأنها لم ترد قتله ولكن كان هدفها فقط إبعاده لبعض الوقت، وذلك بالإتفاق مع جلال فهيم، لتسيطر على الحكم، وبعدما كشف للرئيس عن مؤامرة مريم يطلب هاشم التخلص منها ومن رغبتها المدمرة في الوصول للكرسي.
وأثناء حضور مريم لحفل تدشين حزبها الجديد "المستقبل"، يتم إطلاق النار عليها وإصابتها برصاصتين تفارق بعدهما الحياة.
لمشاهدة الحلقة الثلاثون والأخيرة ... إضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: