التمر والصيام

التمر إفطار لطيف للصائم لكونه مصدر غنى وسريع للطاقة وذلك لاحتوائه على سكريات أحادية سهلة الامتصاص ولا تحتاج إلى هضم مثل الجلوكوز والفركتوز.

(إذا افطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه له طهور).. أبو داوود والترميذى وابن ماجة.

من هديه عليه الصلاة والسلام أن نبدأ إفطارنا بالرطب أو التمر، ذلك لأن بدء إفطار الصائم بتمرات تحوى مواد سكرية بسيطة وسهلة الهضم (مثل الجلكوز سكر العنب والفركتوز سكر الفواكه الموجودة في التمر بنسبة كبيرة) تمكنه من الحصول على الطاقة اللازمة بأفضل وأسهل وأسرع طريقة (في أقل من ساعة) للتخلص من آثار الإجهاد والتعب التي تعتري الصائم.

وهذا الهدي أفضل للصائم صحياً من أن يبدأ إفطاره بأنواع من الأطعمة المتنوعة التي قد تستغرق وقتاً طويلاً لإنتاج الطاقة (قد تصل إلي 3 ساعات)، مما يتسبب فى ملْ المعدة وضغطها على الحجاب الحاجز والقلب، ينتج عنه ضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب وإرباك أجهزة الجسم بصورة عامة.

والإفطار على التمرات يعطي فرصة للمعدة أن تبدأ عملها تدريجياً وتنظم إفرازاتها ، ثم بعد ذلك يقدم لها الإفطار المعتاد.

د- مصطفى العسيلى
عضو الجمعية المصرية لعلاج السمنة
عضو الجمعية الأمريكية لعلاج السمنة (AOTA )
رئيس وحدة السمنة بمراكز حياة – مصر

يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي