ملخص ثاني حلقات "أفراح القبة" في سيناريو محمد أمين راضي
كتبت- منى الموجي:
تبدأ الحلقة الثانية في ورق السيناريست محمد أمين راضي بالقبض على أعضاء فرقة "سرحان الهلالي" جمال سليمان، واتهامهم بقتل "تحية عبده" منى زكي، وينفي مخرج الفرقة التهمة الموجهة لهم بالتأكيد على أن كل الأعضاء كانوا وقت ارتكاب الجريمة إذا ثبت أنها قُتلت على خشبة المسرح يقدمون عرض مسرحي.
تشك "درية" صبا مبارك في أن "عباس" محمد الشرنوبي هو من سرق متعلقاتهم ووضعها في غرفة تحية حتى توجه لهم أصابع الاتهام، ويقترح الجميع طرده من الفرقة، فيرفض سرحان بشدة، ويطل منهم الوقوف بجانب عباس في اتمام مراسم دفن تحية، خاصة وأن والدته "حليمة" صابرين و"كرم" صبري فواز في السجن.
بينما حليمة متواجدة في سجن القناطر تستيقظ مفزوعة بعد رؤية كابوس يتعلق بابنها عباس، في نفس الوقت الذي ينهار فيه "طارق" إياد نصار" حزنا على تحية، ويقرر الذهاب إلى عباس ويطلب منه أن يسمح له بالمبيت معه هذه الليلة فيرفض عباس ويطرده مؤكدا أن ما كان بينهما زمان انتهى ولم يعد له وجود، فيذهب إلى المشرحة ويدخل ليرى جثة تحية ويتذكر أيامهما معا.
يذهب سرحان ليزور كرم في السجن ويبلغه بقتل تحية، وسرقة أشياءهم، مؤكدا له أن ابنه عباس هو السارق وأنه دافع عنه أمام أعضاء الفرقة، ويحذره أن في حال عدم ابتعاده عنهم سيأكلون لحمه "ني".
يبدأ عباس في كتابة مسرحية "أفراح القبة" ويضع اللمسات المطلوبة على ورقه ليتحول لنص مسرحي لا يمكن أن يرفضه سرحان.
تشهد الحلقة الثانية التي كتبها أمين راضي تجسيد أعضاء الفرقة لمسرحية "اللص والكلاب"، وأثناء البروفات لا يتذكر البطل الحوار، ويرفض أن يقوم بأي بروفة في ظل عدم وجود ملقن، في نفس الوقت الذي يظهر فيه عباس ويتابع الموقف.
تحاول درية أن تستميل عباس وتقنعه برغبتها في أن يساعدها على حفظ الدور والتدريب عليه، وتطلب منه زيارتها في بيتها ليلا، فيستمع سرحان لحوارهما ويطلب منها الابتعاد عن عباس، فتصر على معرفة إذا كان هو من سرقهم أم لا، وتكشف له عن الشيء الذي سُرق منها وتخشى من وقوعه في يد احد، قائلة "نيجاتيف فوتوغرافيا لجنونة من جنوناتي" اثناء وجودها مع شخص أقامت معه علاقة.
في النص الذي كتبه محمد أمين راضي تدخل درية بيت عباس بحثا عما سرق منها، بعدما حصلت على نسخة من مفاتيحه عند زيارته لها، لتجد مسرحية "أفراح القبة" وتطلع عليها قبل الجميع عكس ما شاهدناه في الحلقة الأولى، حيث علم بأمر الرواية سرحان ثم باقي أعضاء الفرقة أثناء جلسة القراءة، تبدأ في القراءة ويصدمها ما تقرأ بشدة، وفجأة تجد عباس واقفا أمامها، وتنتهي الحلقة الثانية.
الجدير بالذكر أن السيناريست محمد أمين راضي اعتذر عن استكمال كتابة باقي حلقات "أفراح القبة"، وأكد المخرج محمد ياسين أن الورق تم تغييره بالكامل وكُتبت الحلقات من جديد، ولم يشهد التتر الإشارة لاسم محمد أمين راضي.
فيديو قد يعجبك: