الكنافة والقطائف.. "ولكم في الحلو حياة" (صور)
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
-
عرض 26 صورة
كتبت ـ هاجر حسني:
تصوير ـ علياء عزت:
لا يملك سوى إناءين من المعدن أحدهما مصمم به ثقب واحد واسعة القطر لصنع القطائف، والآخر به عدة ثقوب صغيرة القطر لصنع الكنافة، يضع "الكنفاني" خليط الدقيق والماء داخل الإناء ويبدأ في الرسم على صاج ساخن، بحركة دائرية تتراص خيوط رفيعة من العجين وما أن تنضج حتى يزيلها سريعا، وعلى الناحية الأخرى يصنع بنفس الخليط أقراص القطايف.
ارتبطت الكنافة والقطائف بشهر رمضان الكريم، غير أنها متواجدة طوال العام كحلوى في بلاد عربية أخرى، وفي مصر كانت "الكنافة الشعر" أشهر الأنواع والتي كانت تُصنع من خيوط رفيعة جدا وتزين بالمكسرات قبل أن تُبتكر أنواع جديدة مثل الكنافة بالشيكولاتة والمانجو، فيما تشتهر عدة بلاد عربية أخرى بأنواع مختلفة مثل الكنافة النابلسية وتشتهر بها مدينة نابلس بفلسطين، وهي حلوى لذيذة من الحلويات التي تؤكل في بلاد الشام وهذه الحلوى لها رواج كبير بين العرب كما أن كثيراً من النابلسية الأغنياء يقومون بافتتاح سلسلة محلات حول العالم للكنافة النابلسية والحلويات الشرقية وخاصة في الدول العربية، وهي مشهورة جداً في فلسطين وسوريا والأردن ولبنان والعراق.
وتشيرالروايات إلي أن أول من قدم له الكنافة هو معاوية بن أبي سفيان عندما كان والياً علي الشام، "كطعام السحور" لتمنع عنه الجوع الذي كان يشعر به، وقد قيل إنها صنعت خصيصاً لمعاوية بن أبي سفيان حيث اتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوي التي ابتدعها الفاطميون، ومن لا يأكلها في الأيام العادية، لابد أن يتناولها خلال رمضان، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصر الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، باعتبارها طعاماً لكل غني وفقير مما أكسبها طابعها الشعبي.
أما القطائف فأرجع المؤرخون أصل تسميتها إلي تشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة وقيل أيضاً إنه عندما قدمت إبان العصر المملوكي اتخذت هذا الاسم، وذلك حين قدمت كفطيرة محشوة ليقطفها الضيوف فلقبت فطيرة القطف، ثم تحول الاسم عن طريق دخول العامية فتحولت إلي "قطايف".
ويري البعض أن القطايف أسبق اكتشافاً من الكنافة حيث تعود إلي أواخر العهد الأموي وأول العباسي، وفي روايات أخري أنها تعود إلي العصر الفاطمي وقيل بل يرجع تاريخ صنعها إلي العهد المملوكي، حيث كان يتنافس صناع الحلوي لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزينة في صحن كبير ليقطفها الضيوف.
فيديو قد يعجبك: