رمضان حول العالم.. في البرازيل يغلب الطابع الشامي وتناول اللإفطار بعد "التراويح"
كتب - هشام عواض:
تختلف عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية في استقبال شهر رمضان الكريم ، فلكل بلدٍ أسلوبه وعاداته الخاصة في استقبال شهر رمضان.
وتُضفي على هذه الفترة من السنة هالة من الروحانية والخصوصية يتميز بها كل مجتمع إسلامي عن سواه ولكن ما يوحّد بينهم دوماً هو ابتهاجهم بحلول رمضان الكريم، ومن هذه الدول دولة بعيدة عن العالم الإسلامي هي البرازيل، بحسب صحيفة "البيان".
يقيم المسلمون في البرازيل احتفالات مع اقتراب قدوم رمضان في البلد التي يمثل عدد المسلمين فيها نسبة 1% من عدد سكانها أي مايعادل مليون ونصف المليون نسمة،
ومن عادات المسلمين في البرازيل قبل الإفطار أن يزيد الإزدحام أمام محلات الحلويات اللبنانية والسورية القريبة من المسجد أو التابعة له، ويكثر الطابع السوري والشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان نظرًا إلى العدد الكبير للمهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساط الإسلامية في البرازيل.
وتتعدد مائدة رمضان في البرازيل بين مزيج من الأكلات من حول العالم، ويعد المطبخ البرازيلي مزيجًا من المأكولات الأوروبية والأفريقية والبرتغالية والعربية.
وخلال رمضان تميل منازل المسلمين إلى أن تكون بها تجمعات كبيرة من العائلة والأصدقاء، للإفطار معًا، وتكون وجبة خفيفة على الإفطار، ثم الذهاب لأداء صلاة التراويح، وبعد الانتهاء من الصلاة يتناولون الوجبة الرئيسية.
ومن العادات التى يتبعها المسلمون في البرازيل الإفطار الجماعي حيث تحرص الكثير من المؤسسات والمساجد على إقامة موائد الإفطار يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، ويكتفي بعضها بإقامتها مرة واحدة نهاية كل أسبوع، وهذه الإفطارات تجمع كل أبناء الجالية غنيهم وفقيرهم.
فيديو قد يعجبك: