رمضان حول العالم.. في ماليزيا يتعاون سكان القرى و"الغتري مندي" أهم الأطباق
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - هشام عواض:
تختلف عادات وتقاليد الشعوب الإسلامية في استقبال شهر رمضان الكريم ، فلكل بلدٍ أسلوبه وعاداته الخاصة في استقبال شهر رمضان.
وتُضفي على هذه الفترة من السنة هالة من الروحانية والخصوصية يتميز بها كل مجتمع إسلامي عن سواه ولكن ما يوحّد بينهم دوماً هو ابتهاجهم بحلول رمضان الكريم، وفي ماليزيا رمضان له مذاق خاص، بحسب "MBC".
في ماليزيا شهر رمضان له طابعًا خاصًا، إذ ينتظره المسلمون الماليزيون هذا الشهر الفضيل من عام لآخر لممارسة كل الفرائض والشرائع الواجب اتباعها فيه.
وجرى العادة أن يفطر المسلمون الماليزيون في منازلهم، أو في المساجد في بعض الأحيان، ويُحضر بعض المقتدرين من الناس بعضًا من الطعام الذي حضروه لوجبة الإفطار ويضعوه على بساط منفرد في المساجد حيث يقام إفطار جماعي يشارك فيه الفقراء.
وفي المناطق الريفية، فإفطار أهل القرية يقع على عاتق إحدى العائلات فيها. ففي كل يوم من أيام شهر رمضان، تتولى إحدى العائلات في القرية أن تعد كمية كبيرة من الطعام تكفي جميع سكان القرية وتوزيعه عليهم، في خطوة تدل على التماسك والتعاون بين أبناء القرية الواحدة.
ومن أشهر الأطباق على مائدة الإفطار الماليزية وجبة "الغتري مندي"، والتي هي الطبق الماليزي الأشهر، و"البادق" المصنوع من الدقيق، والدجاج والأرز، كما التمر والموز والبرتقال.
فيديو قد يعجبك: