المفطر لعذر ليس له أن يكره زوجته الصائمة على الجماع
أفطرت في يوم من أيام رمضان برخصة السفر وعند وصولي للبيت في نهار ذلك اليوم تحايلت على زوجتي، وبالمخادعة جامعتها. فما هو المترتب على كل منا؟
الإجابة:
فإن كنت قد أكرهتها على الجماع وهي صائمة، فقد اقترفت إثما عظيما، وحوبا كبيرا، فعليك أن تتوب إلى الله ولا تعد لذلك مرة أخرى، وعليك قضاء هذا اليوم الذي أفطرته لأجل السفر، أما الزوجة فلا إثم عليها، وصومها صحيح، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه.
وإن كانت قد طاوعتك، فقد ارتكبت ذنبا كبيرا، وتجب عليها التوبة إلى الله مع قضاء هذا اليوم، وفي وجوب الكفارة عليها خلاف، ومذهب جمهور العلماء وجوب الكفارة، ولمعرفة ما هي الكفارة.
والله أعلم.
فيديو قد يعجبك: