لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غريس كيلي: من هم الأبطال المجهولون وراء أناقتها الأزلية؟

11:38 ص الأحد 05 يناير 2014

عُلا خصيروف

لا شك في أن الممثلة الأميركية الراحلة التي أصبحت أميرة موناكو غريس كيلي هي من أيقونات الموضة والأناقة منذ الخمسينات وحتى يومنا الحالي. لكن من الذي حوّلها إلى أيقونة؟ ومن كان المسؤول عن طلاتها الرائعة؟ اكتشفي هنا.

ستايل نُحِت في الاستديوهات

غريس التي ولدت في عام 1929 لأسرةٍ ميسورة الحال في فيلادلفيا مثّلت 11 فيلماً فقط خلال مسيرتها الفنية قبل أن تتقاعد في عمر الـ 26 لتركّز على مسؤولياتها كزوجةٍ لأمير موناكو رينيير غريمادلي وأميرة. لكن خلال مهنتها كممثلة اشتهرت بأناقتها الكلاسيكية الراقية. ولكن المسؤول الأكبر عن أناقتها في تلك الفترة كانوا سحرة الستايل وتصميم الملابس في استديوهات الأفلام في الخمسينات مثل إيديث هيد وأوليغ كاسيني وهيلين روز الذين اهتموا بإطلالاتها خلال تصوير أفلامها.

  فمثلاً في عام 1954 مثّلت غريس في فيلم هيتشكوك Dial M For Murder وفيه اعتمدت على الفساتين الأنثوية ذات التنانير المنفوشة والخصر الضيق وهو لوك نسقته لها موس ماربي.

أما في فيلم Rear Widow في عام 1954 أيضاً فارتدت واحداً من أشهر فساتينها وأكثرها تقليداً من قبل دور الموضة وهو فستان أسود طويل من حرير الأورغنزا مع أكمام شفافة من الشيفون وكان من تصميم إيديث هيد.

أما اللوك الكاجوال الأنثوي المكون من قمصان فضفاضة منسقة مع تنانير متوسطة الطول ذات كسرات وأوشحة على الرقبة وقبعات مستديرة في فيلم The Green Fire عام 1954 فكان من ابتكار مصممة الأزياء هيلين روز.

أوليغ كاسيني والستايل المثير

أحد أكبر المسؤولين عن أناقة غريس كيلي كان مصمم الأزياء الروسي أوليغ كاسيني الذي قال في مقابلةٍ مع People magazine أنه هو من ابتكر "غريس كيلي لوك" وشجعها على أن تدخل لمسة من الإثارة إلى طلتها التي كانت أشبه بطلة "معلمات المدرسة" في ذلك الحين. وكان كاسيني وقع في سحر كيلي عندما رآها في فيلم Mogambo عام 1953 ودأب على إرسال باقةٍ من الورود الحمراء لها كل يوم حتى قبلت دعوته على الغداء. وقد ارتبطا بعلاقةٍ عاطفية قصيرة قبل خطوبتها للأمير رينيير. وبعد ذلك أصبح كاسيني الخياط الأول لسيدة أميركا الأولى جاكلين كينيدي.

فستان الأوسكار... المكرر

وعلى الرغم من كونها أيقونة موضة في ذلك الوقت إلا أن غريس لم تخشى أن ترتدي فستاناً إلى حفل الأوسكار عام 1955 كان سبق وارتدته خلال العرض الأول لفيلم Rear Window، وهي حركة مستحيل أن تقوم بها أي نجمةٍ في هوليوود في هذا العصر! الفستان السماوي اللون كان بتصميمٍ أزلي من إبداع إيديث هيد.  

ترسيخ السمعة في فيلم High Society

تم ترسيخ سمعة غريس كأيقونة موضة لا مثيل لها في آخر فيلمٍ مثلته وهو فيلم High Society عام 1956 إلى جانب فرانك سيناترا وبينغ كروسبي. في الفيلم ارتدت غريس فساتين غاية في الأنوثة جسدت أناقة الخمسينات بكل جدارة. الفساتين كانت من تصميم هيلين روز وقد قام استوديو MGM المنتج للفيلم بإهداء غريس بعضاً من هذه الفساتين بمناسبة زواجها. وإلى جانب الفساتين حظيت بدلة السباحة البيضاء ذات التنورة القصيرة التي ارتدتها في الفيلم بشهرةٍ واسعة وتم تقليدها بشكلٍ كبير.

فستان الزفاف الشهير

لحفل زفافها قامت استوديوهات MGM بتكليف المصممة هيلين روز بتصميم فستان زفافها عام 1956 وكان عبارة عن تنورة من حرير التافتا مع أكمام من الدانتيل المعتّق وذيلٍ حريري طويل وقد عملت على الفستان 36 خيّاطة لمدة 6 أسابيع.

ما هي القطع الأساسية في ستايل غريس؟

هناك قطع لم تغب عن ستايل الأميرة الراحلة حتى وفاتها في عام 1982 إثر جلطةٍ خلال قيادتها للسيارة. هذه القطع هي المجوهرات اللؤلؤية التي كانت معظمها من دار Van Cleef & Arpels والفساتين ذات الخصر المحدد والتنانير الواسعة وسراويل الكابري المقصوصة فوق الكاحل وأوشحة الرأس الحريرية وبالتأكيد حقيبة Kelly من Hermes التي استخدمتها غريس كغطاءٍ لتخفي حملها وبطنها خلال إحدى جولات التسوق فما كان من الدار إلا أن أعادت تسمية الحقيبة على اسمها.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان