لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صُناع ''السبع وصايا'': المسلسل لا يسيء للصوفية ولا وجود لجزء ثاني

03:36 م الأربعاء 04 فبراير 2015

ابطال السبع وصايا في معرض الكتاب

كتبت- منى الموجي ونسمة فرج:
رغم اقتراب حلول شهر رمضان الكريم -الموسم الدرامي الأشهر- إلا أن هناك عدد من المسلسلات التي عُرضت في السباق الرمضاني لعام 2014 مازالت تحظى بإعجاب الجمهور، وموضع حديثهم إلى الآن، ومن بين هذه الأعمال مسلسل ''السبع وصايا'' للمؤلف محمد أمين راضي، وإخراج خالد مرعي.
نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 46 لقاء جمع بين صُناع العمل وبين الجمهور، ممن تشغلهم أسئلة بحثوا عن إجاباتها لدى أبطال المسلسل، وكان من بين الحضور المؤلف محمد أمين راضي، والفنانة هنا شيحا، الفنان وليد فواز، والفنانة ابتهال الصريطي، وأدار الندوة الناقد الفني رامي عبد الرازق.
بدأت الندوة بفتح باب المناقشة مع الجمهور، والذي سأل المؤلف عن تصنيفه للمسلسل، هل هو كوميدي أم تراجيدي؟، وأجاب راضي المسلسل يمكن اعتباره من نوعية ''البلاك كوميدي''، بالإضافة لكونه خيال ممزوج بواقعية، لكن التصنيف الدقيق للمسلسل فهو ''الواقعية السحرية''.
وأكد أمين أنه لم يكن يتوقع كل هذا النجاح الذي حققه العمل، وعن مشاهدة بعض الأطفال للمسلسل قال أمين ''كنت أفضل ألا يراه الأطفال، فمن خلال البرومو كان على الأهالي أن يتخذوا قرار بعدم السماح لابنائهم بمشاهدته''.
وأشار أمين إلى أن المسلسل لم يكن يبحث عن حل لغز اختفاء الجثة، فمن ثاني حلقة تعامل الأبطال بصورة طبيعية، ونفى أن يكون المسلسل صوفي، موضحا أن كلمات التتر فقط هي الصوفية بينما لم تكن الموسيقى كذلك، وجاء امتزاج الاثنين ليعبر عن العمل.
وعن إساءة المسلسل للصوفية أكد راضى أنه لا يسيء لها بأى شكل من الأشكال، فهو يطرح فكرة وجود أضرحة حقيقية، بالإضافة إلى أضرحة مزيفة يؤمن بها البعض، وهو أمر موجود بالفعل ويستغله البعض للنصب على الناس.
وبسؤاله عن سبب تسمية الحلقة الأخيرة من المسلسل باسم مسلسله السابق ''نيران صديقة''، قال أمين ''هناك عدة أسباب لاختيار هذا الاسم من بينها خيانة بوسي جاءت من أقرب الشخصيات لها، ولاستضافة إحدى بطلات مسلسل نيران صديقة، ومداعبة للجمهور الذي أحب العمل''، ونفى أن يكون هناك جزء ثاني من ''السبع وصايا''.
ومن جانبه، أكد الفنان وليد فواز أنه وقع في حب شخصية أحمد عرنوس منذ أن قرأ العمل، موضحا أن سبب نجاح العمل يرجع إلى وجود مؤلف قوي كتب حدوتة جيدة، ولمخرج متميز يستعين بممثل جيد يؤدي الشخصية بصورة صحيحة.
وتابع وليد ''كنت أبحث بعد دوري في مسلسل بدون ذكر أسماء عن دور مختلف، يجعل الناس تثق في اختياراتي''، مضيفا أنه تأثر كثيرا في أخر مشهد لعرنوس بالمسلسل وهو المشهد الذي يقرر فيه إلقاء نفسه في الترعة تنفيذا لرغبة إم إم حتى تحقق وصيتها، لافتا إلى أنه ظل يبكي حيث توحد مع الشخصية، بالإضافة لوجود كيمياء فنية بينه وبين هنا شيحا.
بينما أكدت الفنانة الشابة ابتهال الصريطي أنها اعجبت بشخصية شحاتة أثناء قراءتها للورق، وتساءلت حول سر تسمية بنت بهذا الاسم الذكوري، وعن العروس التي تأكل أزاوجها ليلة الزفاف.
وبسؤالها حول كيف تدربت على اللهجة الصعدية قالت ابتهال ''جلست لمرة واحدة مع مصحح اللهجة، لكنه تواجد طوال فترة التصوير معنا لتصحيح أي خطأ''، لافتة إلى أن شخصية شحاتة شهدت تحول كبير فبعد أن كانت ضحية أصبحت السبب في مقتل كل أفراد عائلتها.
وأكدت الفنانة هنا شيحا على وجود كيمياء بينها وبين وليد، فخرجت منهما العديد من التفاصيل بشكل تلقائي، وأشارت إلى أنها لم تخش من التعامل مع القرد، ولكن أكثر ما جذب انتباهها أن القرد كان يمثل معها، ويتفاعل مع آداءها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان