لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حمدي المرغني: أشرف عبدالباقي ليس ديكتاتور و"جميله على راسي"- حوار

12:58 م الأحد 06 مارس 2016

حمدي المرغني 1

حوار- منى الموجي:

نجح في استغلال الفرصة التي منحها له الفنان أشرف عبدالباقي، ليصبح اسما مميزا في عالم الكوميديا، يبحث عنه المنتجون ليشارك في أعمالهم السينمائية وقريبا التليفزيونية، هو أحد نجوم "مسرح مصر"، الفنان الشاب حمدي المرغني.

التقى "مصراوي" المرغني ليتحدث عن تجربته مع فريق "مسرح مصر"، وعن أعماله السينمائية التي ينتظر طرحها، وعن فيلمه "أوشن 14" الذي تم عرضه، فإلى الحوار..

مؤخرا بدأت تشارك في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية ألا تخشى من تأثيرها على وجودك في "مسرح مصر"؟

لم أفكر بهذه الطريقة، فـ"مسرح مصر" هو المشروع الأساسي، وكنا نسعى من خلاله للتواجد في السينما والتليفزيون، لأن طموح أي ممثل السينما.

مسرح مصر

وهل الفنان أشرف عبدالباقي "ديكتاتور" كما يتردد؟

أستاذ أشرف عبدالباقي وجوده في حياتنا كان توفيق من عند ربنا، فهو فنان لا مثيل له في الوسط الفني، تبنانا ومنحنا مساحات كبيرة في المسرحيات، بعد أن وثق في موهبتنا، ففي البداية الجمهور لم يكن يعرف أيا منا ويأتي فقط لمشاهدة الفنان أشرف عبدالباقي، لذلك اعتبره إنسان مغامر، وكان دائما ما يردد "لو مفكرتش برا الصندوق، هتعيش جوا الصندوق"، وهذه الخطوة كان قد اتخذها مع فنانين قبلنا أصبحوا الآن نجوم، فهو من قدم الفنان سامح حسين، ومن قبله وما لا يعرفه البعض أن بدايات الفنان الراحل خالد صالح كانت من خلال أعمال أستاذ أشرف، في النهاية أحب التأكيد على أنه بعيد كل البعد عن كلمة "ديكتاتور"، هو فقط له علاقة بكلمة حب وديمقراطية، "لو فيه من أشرف عبدالباقي في كل مكان، مصر هتبقى حاجة تانية زي ما بنحلم بيها".

وما حقيقة وجود خلافات بين أشرف عبدالباقي وعدد من أعضاء الفريق؟

لا يمكن أن يكون هناك فريق كرة –مثلا- ناجح جدا وأقول إن ليس بينهم روح حلوة، أو إن الكابتن لا يحبهم، لأن كل حاجة تُترجم خلال العروض، فقد أزال الحواجز بيننا. في البدايات عندما يرانا نقدم مشهد جيد يخرج من المسرح حتى لا يسرق منا عين الجمهور لأنه النجم، ونحن غير معروفين، "جميله على راسنا"، وأي فنان في الفرقة سينسى أو ينكر ذلك سيكون قليل الأصل، فكل ما وصلنا إليه الآن ربنا جعل أستاذ أشرف سبب فيه، لو فكرنا نمحي "مسرح مصر" من حياتنا سنظل نبحث عن فرصة ونقبل بالظهور في مشهد في أي عمل، لكن الآن باتت لدينا قدرة على القبول والرفض، ونأخذ أدوار كبيرة في أفلام ومسلسلات، وسنظل مؤمنين بأن بداية حب الناس لنا كان من خلال "مسرح مصر".

حمدي المرغني

تعيش حالة من النشاط الفني.. فحدثنا عن أعمالك الفنية المُقبلة؟

انتهيت من تصوير فيلم "جحيم في الهند" والذي كان يحمل اسم "كايرو كاتي كوت"، وهو اسم صعب لذلك تم تغييره، والفيلم لا علاقة له بفيلم "كابتن مصر" كما أشيع، ومن المقرر طرحه في شم النسيم.

وماذا عن دورك في الفيلم؟

الفيلم تدور أحداثه حول فرقة جيش، وأنا أجسد أحد أفرادها، ولن استطيع البوح بتفاصيل أكثر، لأن العمل كله مبني على جملة واحدة.

وما الدور الذي تقدمه في فيلم "ملعوب بيكو" مع الفنان عمرو عبدالجليل؟

شرف لي المشاركة في فيلم مع الفنان عمرو عبدالجليل، والفيلم أيضا من المفترض طرحه في شم النسيم أو في عيد الفطر، وأجسد خلال شخصية سائق توك توك يسكن في أحد الأحياء الشعبية، وتظهر له الشخصية التي يؤديها الفنان عمرو عبدالجليل بشكل غريب أكثر من مرة "لحد ما يجنني".

"أوشن 14" عملك الأول في السينما.. من رشحك للفيلم؟

من سنة تقريبا عمر متولي قرر يعمل شخصية طاعون في السينما والتي سبق أن قدمها في مسلسل "دلع بنات"، وربنا كتب له النجاح، وطلب مني المشاركة معه في الفيلم، في البداية وافقت لأننا أصدقاء ولابد أن نقف إلى جوار بعض، لكن بعد أن قرأت السيناريو أعجبت جدا بالفكرة، وجلسنا مع 3 مؤلفين شاطرين جدا، هم: أحمد مجدي وإيهاب بليبل وعمرو بدر، وكل طاقم العمل تحمس جدا وسعى لإثبات نفسه.

وكيف رأيت العمل مع المنتج محمد السبكي؟

في البداية أحب أشكره لأنه تحمس لنا، ولم نر منه أي تقصير تجاه الفيلم، وللعلم كل ما يُثار عن أفلام السبكية أقوال مغلوطة، فأفلام محمد السبكي هي أفلام عمرو سعد، تامر حسني، ومحمد رجب، وليس فيها ما يمكن وصفه بالإسفاف، كما أن فيلم "حلاوة روح" الذي أثار أزمة وقت طرحه، من وجهة نظري ليس به أي شيء فج. 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان