لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرز الاختلافات بين سيناريو محمد أمين راضي لـ"أفراح القبة" وما شاهده الجمهور

03:17 م الخميس 09 يونيو 2016

كتبت- منى الموجي:

مع الإعلان عن إنتاج مسلسل "أفراح القبة" المأخوذ عن نص أدبي يحمل نفس الأسم لأديب نوبل نجيب محفوظ، ومشاركة عدد كبير من النجوم فيه، ويكتب له السيناريو والحوار محمد أمين راضي، تنبأ الجمهور بأنه سيكون من بين أفضل مسلسلات السباق الرمضاني -إن لم يكن الأفضل-، لكن فوجئ الجميع باعتذار أمين عن استكمال كتابة باقي حلقات المسلسل، وتصريحات من جانب مخرج المسلسل محمد ياسين يؤكد أن الحلقات التي كتبها أمين تم استبدالها بحلقات جديدة، ليظهر التتر دون الإشارة لاسمه.

وفي السطور التالية ننشر أبرز الاختلافات بين الحلقة الأولى التي شاهدها الجمهور، وبين ما كتبه محمد أمين راضي..

المشهد الأول

- بدأ المسلسل –كما شاهده الجمهور- مع لافتة سكوت والكاميرا تتحرك لترصد الصخب الدائر في مسرح "سرحان الهلالي" جمال سليمان، وتستعرض حركة الفنانين والفنيين التي لا تتوقف، قبل أن تدخل الكاميرا لحجرة مدير المسرح سرحان، يجتمع فيها أعضاء الفرقة والناقد "فؤاد شلبي" مصطفى حشيش لإبداء رأيه في النص الجديد "أفراح القبة"، ومع قراءة اسم المؤلف على الغلاف، والإطلاع على ما كُتب على الورق، ترتسم الدهشة على وجوه الجميع.

- أما ورق أمين فبدأ مع معالم شارع عماد الدين عام 1976، "هدوء صباحي يتضاد مع الصخب الليلي للشارع ونرى معالم على جوانب الشارع أكشاك الجرائد لنتوقف عندها قليلا لنتابع على صفحاتها الأولى مانشيتات عن مجزرة الدامور في لبنان"، وفي نفس الوقت تظهر تحية "منى زكي"، امرأة في منتصف الثلاثينات يبدو عليها الجمال والحضور الطاغي تعبر الشارع لتدخل إلى المسرح المعلق على واجهته أفيش مسرحية "الطريق" مرسوم عليه إسماعيل –بطل المسرحية- يحتضن البطلة درية.

المشهد الثاني

- يخرج "طارق رمضان" إياد نصار غاضبا من المسرح، (فلاش باك) يتذكر كيف بكى وراء نعشها في الجنازة، يسير في الشوارع ويتوقف أمام محل "تسالي كرم"، بداخله "حليمة الكبش" صابرين و"كرم يونس" صبري فواز، ويدور بينهم حوار حول ما كتبه ابنهما "عباس" محمد الشرنوبي الذي يتهمه طارق بقتل تحية.

- الأمر مختلف كثيرا في سيناريو أمين، فمشهده الثاني تقع أحداثه في غرفة سرحان الهلالي بالمسرح، ويدور حوار بينه وبين تحية، يمنحها دور البطولة بدلا من درية "صبا مبارك" بطلة الفرقة لأنها مريضة.

1

المشهد الثالث

- يقرر طارق الذهاب لمنزل عباس يصطدم معه ويتشاجرا، بعدما يتطاول عليه عباس مؤكدا أنه كومبارس، وليس ممثل كما يعتقد، فيضربه -المشهد غير موجود في سيناريو أمين للحلقة الأولى-.

- في ورق أمين، تمشي تحية متلهفة لتقابل مساعد المخرج في طريقها، وتسأله عن مكان عباس –ملقن الفرقة-، وتكرر السؤال على إحدى الفتيات، ثم أم هاني، حتى تجده أمامها.

المشهد الرابع

- تتحدث درية مع فؤاد الناقد وتبدي له اندهاشها من اعجابه بالمسرحية، على الرغم من انها سيئة على المستوى الفني، وأثناء حديثهما يدخل المخرج "سالم العجرودي" أسامة عبدالله ليخبرهما بتعرض مدير المسرح لحادث بالسيارة.

- في الورق يجمع المشهد الرابع بين تحية وعباس، تطلب منه أن يقف بجوارها، خاصة مع شعورها بنسيان كل كلام الشخصية، فيؤكد لها أن درية نفسها لا تحفظ دورها، فتحلم بأن تظل بطلة العرض، ويمزح معها عباس متمنيا أن تُصاب درية بحمى وليس مجرد برد، وتضحك، وتتابع حلمها "تخيل لو صدفة بس صدفة.. حسن الإمام.. يحضر النهاردة.. ويشوفني".

عباس متعجبا: حسن الإمام

تحية: بلاش.. حسين كمال

عباس: ايوة.. وتعملي مولد يا دنيا الجزء التاني.. بدل من عفاف راضي .. قومي حضري نفسك .. وأشوفك بالليل

3

مشاهد أخرى

- الاختلافات مستمرة في هذا السياق ففي الحلقة التي شاهدها الجمهور أول أيام الشهر الكريم، تتصاعد أحداثها وفقا لما بُنيت عليه المشاهد الأولى، أعضاء الفرقة يذهبون للاطمئنان على مدير المسرح الذي يتهم درية بأنها حاولت قتله، فتعترف بأنها ارادت تهديده فقط، كرم يذهب لبيت ابنه عباس فيجده ملقى على الأرض وينقله للمستشفى وتتهم حليمة طارق بضرب ابنها، فيتم القبض عليه.

يجبر سرحان كلا من درية وطارق على المشاركة في المسرحية، ويذهب كرم لمكتب سرحان ليسأله عن مكان عباس، وصحة ما قاله طارق حول المسرحية وارتباطها بالواقع، وتبدأ البروفات استعدادا لرفع الستار عن المسرحية، وتُختتم الحلقة بإطلالة منى زكي تتحدث عن تحية.

- أما في ورق محمد أمين راضي، تواصل تحية الاستعداد للوقوف على خشبة المسرح بدل من درية، ومعها في غرفة الملابس أم هاني، وتبدي اندهاشها من قيام سرحان بالعرض ببديلة، فسابقا كان اليوم الذي تمرض فيه درية يتم إيقاف العرض.

في غرفة أخرى يستعد طارق لآداء دوره في "الطريق"، يبارك لتحية ويطلب منها الاحتفال بعد العرض وبعدما توافق تتذكر شيء فتعود لتؤكد أنها ستكون مرهقة بعد العرض ولن تستطع الخروج معه، يبدأ العرض –مأخوذ عن رواية "الطريق" لنجيب محفوظ-، ويلقن عباس البطل كلام غير موجود في النص، فيغضب سرحان، بينما تسعد تحية لأنها تعرف أن الكلام موجه لها.

تعرف درية بأن تحية أدت دورها في الأيام التي غابت فيها، وكتب عنها الناقد فؤاد شلبي مقال حمل عنوان "ميلاد نجمة"، فتستشيط غضبا، وتذهب إلى المسرح وتهددها بقدرتها على طردها من المسرح ووقتها لن يستطع أحد الوقوف معها لا المخرج ولا مدير المسرح.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان