إعلان

المخرج هشام فتحي: أخوض تحديًا جديدًا بعيدًا عن الكوميديا بـ"أخلاق الانفصال"

02:17 ص الإثنين 29 يناير 2018

كتبت- غادة الكشكي:

قال المخرج هشام فتحي، إنه يخوض تحديًا جديدًا من خلال برنامج" أخلاق الانفصال" الذي يناقش فيه أصول الانفصال بين الشركاء في مناحي الحياة المختلفة.

وكشف فتحي في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه يبتعد عن الكوميديا في هذا العمل بعد أن حقق نجاحات من خلال برنامج" الفرنجة" للثلاثي هشام وشيكو فهمي، وغيرها من الأعمال التي تسيطر عليها الكوميديا مثل "الكبير أوي" و"صد رد" وأخرها "خلصانة بشاكة".

وعن الهدف من البرنامج قال: " كما تلعب الكوميديا دورًا هامًا من خلال صناعة الضحك، فهذا البرنامج سيلعب دورًا مؤثرًا خاصة أن الاتجاه العام للدولة يسير في اتجاه تقويم الأخلاق، والتأكيد على الارتقاء بكل المعاني التي كاد المجتمع أن يفقدها وسط الأزمات التي نمر بها.

واستكمل أن "أخلاق الانفصال" تقدمه الإعلامية أميرة بركات في أولى تجاربها في التقديم متابعًا: "البرنامج يحاول ترسيخ ثقافة الاتصال بعد الانفصال، وكيف يظل التعامل محترم بين زوج وزوجة من أجل الكثير من المعاني، من بينها العشرة والمودة والأهم الأطفال، فكل شيء يجوز تقسيمه سواء (عفش وشقة وسيارة) ولكن الأبناء لا يمكن تقسيمهم".

وأوضح: "البرنامج يعالج قضية هامة تحدث عنها الرئيس السيسي، وهي الطلاق المتزايد في كل دقيقة، وكيف ننقذ بيوت تُخرب يوميًا وأسر تتمزق بسبب تنامي العداء، وغياب التوعية بكيفية التفاهم، كل هذه الأمور سنناقشها في برنامجنا".

وعن تمسكه بالفكرة رغم خطورة المغامرة قال: "أثناء تصوير مسلسل (خلصانة بشياكة) ناقشنا أبرز الأزمات بين الرجل والمرأة ولكن شعرت أن هناك الكثير من القضايا تحتاج حلقات وحلقات، فجاءت فكرة البرنامج منقذة لأفكاري، وفي محاولة للإجابة على تساؤلات لكثير من أصدقائي حول كيفية التعامل مع الشريك بعد الانفصال".

وعن طريقة عرض البرنامج، قال: "يتضمن عدة فقرات ونستضيف متخصصون في الطب وعلم الاجتماع والمحاماة ونماذج حقيقة من أصحاب المشاكل، هذا بجانب تفاعل الجمهور الموجود في الاستوديو من خلال التصويت والمشاركة، وهناك أيضا مداخلات".

وعن تخصص مقدمة البرنامج قال: "بالرغم من أن أميرة لم تخض التجربة من قبل إلا أنني أثق أنها ستحدث تأثيرًا خاصة أنها قامت بعد دراسات لعدة سنوات على موضوع الانفصال حول بلاد مختلفة بين مصر والجزائر وفرنسا وأمريكا، من خلال سنوات قضتها في هذه البلاد، كما أنها درست الحقوق من جامعة السوربون، مما يجعلها مُلمة بالقوانين وخاصة قوانين الأسرة".

فيديو قد يعجبك: