باهر النويهي لـ"مصراوي": "الأب الروحي2" سيشهد مفاجآت.. وهذه تفاصيل آخر مشهد جمعني بـ"غنوة"

كتب- محمد مجدي:

من الوجوه الشابة التي تألقت في مسلسل "الأب الروحي"، لفت أنظار الجمهور، وحقق أحد أحلامه بالوقوف أمام الفنان الكبير محمود حميدة، هو الفنان الشاب باهر النويهي، الذي كان لـ"مصراوي"، الحوار التالي معه..

أكد النويهي أنه تلقى العديد من الردود الإيجابية والجميلة، والتي حفزته لتقديم أفضل ما لديه، "لكن أكثر ما أثر فيّ التعليقات عن تحسن أدائي في التمثيل وتطوره خلال الجزء الثاني، ووصولي إلى الجمهور".

وتابع "النويهي": "شخصيتي في الأب الروحي، تضمنت تطورات كبيرة ضمن أحداث العمل، من طفل غلبان ليتحول لشاب يشرب مخدرات والخمر، ويذهب لدار الأيتام للعلاج، ثم يبحث عن عمل ليس له علاقة بتجارة السلاح بعيدًا عن أسرته".

وأضاف: "ثم يتعرض لحادث يصيبه بالشلل، بسبب خلافاته مع إحدى شخصيات العمل، والحلقات المُقبلة ستشهد المزيد من المفاجآت".

وعن مشاهده مع الفنانة الراحلة غنوة محمد علي سليمان، يقول "باهر": "كانت تجمعني بغنوة علاقة صداقة كبيرة جدا، وجمعني بها العديد من المشاهد، لوجود علاقة حب بيننا ضمن أحداث العمل".

وتابع: "غنوة الله يرحمها كانت إنسانة جميلة وطيبة جدا، وكانت تحب كل الناس، وجمعني بها العديد من المشاهد الطريفة، وأتذكر أن آخر مشهد جمعني بها "كان مميزًا للغاية.

وأشار "النويهي" إلى أن صناع العمل حاولوا في الجزء الجديد التقليل من مشاهد القتل والتي أزعجت الجمهور، وعن قصص الحب الكثيرة التي لم تكتمل في العمل، قال "من أجل الدراما".

وعن مقارنة "الأب الروحي" مع فيلم The God Father يقول "النويهي": "أنا لا أرى مقارنة بين العملين، هناك اختلاف كبير بينهما، وإن كان هناك تشابه في الفكرة، ولكن بالفعل الأحداث والتمثيل والأجواء مختلفة تمامًا".

ووصف النويهي شعوره بالوقوف أمام نجوم كبار، مثل الفنان محمود حميدة والفنان أحمد عبدالعزيز، والفنانة سوسن بدر قائلا: "كان مزيجا بين الخوف والفرحة حيث كنت سعيدا للغاية بأنني أشارك مع نجوم كبار كهؤلاء وفي نفس الوقت خايف من التمثيل أمامهم".

وتابع: "وأنا صغير كان عندي حلم أمثل أمام محمود حميدة، فكنت أقف أمام التليفزيون وأكلمه، وفجأة ألاقي نفسي معاهم في نفس الكادر، والحمد الله أني حققت الحلم واشتغلت معاه".

وعن جديده في عالم الفن، أكد أنه يستعد حاليا لتقديم عرض مسرحي مع المخرج الكبير خالد جلال، بالإضافة إلى أنه يتمنى المشاركة في السباق الدرامي لرمضان المُقبل، وينتظر الأعمال التي ستعرض عليه.